أفاد موقع "واينت" العبري أن الإمارات قامت بتعليق الاستعدادات لمؤتمر قمة كان يُفترض أن يُعقد في أبريل/ نيسان في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، بمشاركة رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وممثل هام جدًا عن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وبمشاركة رؤساء دول عربية قامت بتطبيع علاقتها مع إسرائيل العام الماضي.
وذكر تقرير الموقع الإسرائيلي أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان؛ غاضب من ما فسره بأنه "استغلال بشكل سيئ لاتفاق التطبيع مع إسرائيل في الحملة الانتخابية لنتنياهو".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية تطرق في خطاباته الانتخابية إلى مبلغ "عشرة مليارات" تنوي الإمارات استثمارها في إسرائيل، وقال إنه حصل على تعهد من بن زايد لاستثمارها بشكل فوري .
وقال مستشار ولي العهد الإماراتي ووزير الخارجية السابق أنور قرقاش، أمس، في تغريدة:"هدف اتفاقيات إبراهيم هو توفير بنية استراتيجية متينة لدفع السلام مع دولة إسرائيل والمنطقة، الإماراتيون لن يكونوا طرفًا في أي عملية انتخابية في إسرائيل، الآن ودائمًا".
From the UAE’s perspective, the purpose of the Abrahamic Accords is to provide a robust strategic foundation to foster peace and prosperity with the State of Israel and in the wider region. The UAE will not be a part in any internal electioneering in Israel, now or ever.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) March 17, 2021
وذكر موقع "والا" الإسرائيلي اليوم نقلًا عن مسؤولين أميركيين؛ أن القمة التي يدور الحديث عنها هي قمة تجمع إسرائيل والسودان في أبو ظبي بحضور بن زايد ومسؤول في إدارة بايدن على ما يبدو وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وتهدف إلى توقيع اتفاق رسمي لإقامة علاقات ديبلوماسية بين إسرائيل والسودان.
وذكر تقرير "والا" أن القمة كانت ستكون بداية أبريل، لكن التقديرات تفيد أنها ستجري بالفعل لكن في وقت لاحق، بعد اتضاح الوضع السياسي في إسرائيل وبعد أن يجد نتنياهو طريقة لمصالحة محمد بن زايد.