كشف صحفي مصري منذ أيام أن الممثلة المصرية الغائبة عن الساحة الفنية جيهان فاضل موجودة في كندا منذ سنوات وتعمل في متجر مواد غذائية.
وأعاد الخبر الذي انتشر بقوة على وسائل الإعلام المصرية الممثلة فاضل إلى الأضواء، لاسيما أنها لم تعلّق أو تظهر في أي مقابلة منذ فترة طويلة.
وشكّل ظهور الممثلة مفاجأة في السينما المصرية عام 1992 في فيلم " آيس كريم في جليم" مع الفنان الشهير عمرو دياب.
وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الخبر لاسيما مؤيدو ثورة 25 يناير، خاصة أن فاضل كانت من أبرز الممثلات الداعمات للثورة حيث سجلت مواقف حادة تجاه المجلس العسكري. وتحدث البعض عن أن اغتراب فاضل هو بسبب مواقفها السياسيةـ ما يعني أنها تعرضت لضغوطات أبعدتها عن الساحة الفنية.
كلنا نعرف الفنانة جيهان فاضل اللى من ثوار يناير بس كلنا ما يعرفش انها هاجرت كندا عشان مش منافقة زى المنافقين وانتهى بيها الحال انها تشتغل بائعة هناك ف سوبر ماركت pic.twitter.com/qpt79RuH1R
— samir ali (@Samiral54435494) March 17, 2021
وأشار نقيب الممثلين في مصر أشرف زكي خلال مداخلة تلفزيونية لإحدى القنوات المصرية الى أن فاضل كانت تعمل في الخارج منذ سنوات وأنه لا يعلم عنها أي شيء، مؤكداً أنها اختارت الهجرة من تلقاء نفسها. ورفض زكي ربط هجرتها بمواقفها السياسية.
#فنانون_ضد_الانقلاب الفنانة #جيهان_فاضل كانت في مقدمة الحشود في #ثورة_يناير ..ولما حدثت الثورة المضادة تمسكت بانتمائها للثورة الوحيدة في مصر #٢٥يناير وهاجرت الى كندا متنازلة عن مكاسبها المعنوية والمادية من الفن لتعول نفسها اولادها من العمل الشريف كبائعة سوبرماركت
— haremna (@haremna1) March 16, 2021
وتبلغ فاضل من العمر 48 عاماً ولها 3 أبناء من زوجها الراحل مصمم الأزياء عمرو حمدي، الذي توفي عام 2012 إثر نوبة قلبية. ونقلت الصحف المصرية أن فاضل أصيبت باكتئاب شديد بعد وفاة زوجها واضطرت بعدها للهجرة.
وشاركت فاضل في العديد من الأفلام الناجحة أبرزها فيلم "سهر الليالي" عام 2003 مع الممثلين أحمد حلمي وشريف منير ومنى زكي وحنان الترك، وكذلك في أفلام عكست الروح الثورية والسياسة التي تستهوي فاضل كالفيلم القصير "حكاية ثورة" وفيلم "الفاجومي" الذي يروي سيرة الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم وكلاهما من انتاج عام 2011.