عُثر على فتاتين تبلغان من العمر 12 عامًا بعد أن نامتا في قطار واستيقظتا في عربة مقفلة في محطة هيلينسبورغ في أسكتلندا، ولم تستطيعا طلب المساعدة بعد أن نفدت بطارية هاتف كان بحوزتهما، وفقًا لموقع "ميترو".
وفي التفاصيل، كانت إيمي جرينان وصديقتها في طريقهما إلى المنزل من غلاسكو بعد ظهر يوم الجمعة الماضي، عندما نامتا واستيقظتا في القطار الفارغ في محطة هيلينسبورغ، فقررتا محاولة النوم طوال الليل وانتظار عودة الموظفين في اليوم التالي.
وكانت الفتاتان على وشك كسر زجاج النافذة في الصباح، لكنهما لاحظتا امرأة تمشي على الرصيف واستطاعت تنبيه موظفي المحطة الذين سمحوا لهما بالخروج.
كانتا في حالة "هستيرية"
ونقلت الصحيفة عن والدة إيمي، بوني لويز جرينان، قولها: "لقد كانتا في حالة هستيرية. كانت إيمي تشعر بالبرد والتعب. كانتا خائفتين. كان لديهما هاتف قديم، ولم يكن لديهما الشاحن الخاص به".
وقد أبلغت والدتا الفتاتين الشرطة باختفائهما بعد أن فشلتا في الاتصال بالفتاتين. وأخبر صديقهما والديهما أنهما غادرتا غلاسكو وكانتا على متن قطار متجه إلى بالوش، بالقرب من مكان سكن إيمي.
لم تجد والدة إيمي أي أثر للفتيات بعد تفقد القطارات، إلى أن اتصلت الشرطة صباح السبت وأبلغت أنها عثرت على الفتاتين في محطة هيلينسبورغ.
كيف حدث ذلك؟
وبعد الحادثة، أبدت بعض الأمهات قلقهن وتساءلن: "كيف يمكن أن يحدث هذا"؟
أخبرت شرطة النقل "ميترو" بأن الموظفين الذين أغلقوا القطار تفقدوا عربات القطار لكنهم لم يروا أي شخص.
تقوم الشرطة بالتحقيق في الموقف، وقد طلبت تسجيلات كاميرات المراقبة لمعرفة كيف يمكن منع حالات مماثلة في المستقبل.