Skip to main content

بسبب جائحة كورونا.. مصر للطيران تواجه "أسوأ أزمة منذ نشأتها"

الثلاثاء 23 مارس 2021

تسعى شركة مصر للطيران للحصول على دعم حكومي يتراوح بين 5 و7 مليارات جنيه مصري للمساعدة في دفع الرواتب وسداد ديون خارجية ورسوم تأجير الطائرات.

وكانت الشركة حصلت على 5 مليارات العام الماضي لمساعدتها على تجاوز أزمة كورونا.

وأبدى الرئيس التنفيذي للشركة، رشدي زكريا، تفاؤله حيال استمرار المساعدات الحكومية للشركة التي تعتبر من أقدم شركات الطيران في الشرق الأوسط.

ولفت إلى أنه، من دون هذا الدعم من الحكومة، سيصعب عليها الاستمرار في ظل التداعيات السلبية لجائحة كورونا.

وأثرت الجائحة بشكل مباشر على الشركة، في ظل توقف حركة الطيران لفترة طويلة، ومن ثم تراجع عدد الرحلات بشكل كبير منذ أكثر من عام.

ويشير إبراهيم الضاهر، الصحافي المتخصص بالشأن الاقتصادي، إلى أن مصر للطيران تواجه واحدة من أسوأ الأزمات التي مرت بها منذ إنشائها وحتى اليوم.

ويكشف أن الشركة حصلت على قرضين من الحكومة المصرية، بلغت قيمة الأول 2 مليار والثاني 3 مليار جنيه.

وبمقابل هذا الرقم، أعلن مسؤول في الشركة أن خسائرها في 2020 بلغت 7 مليار جنيه؛ ما يعني أنها ستضطر للاقتراض خلال الفترة المقبلة.

ويتوقع الضاهر أن تزداد الأزمة. مشيرًا إلى تصريحات مسؤول في اتحاد النقل الجوي، حيث قال الأخير: إن خسائر قطاع الطيران قد تصل إلى 45 مليار في 2021 ومن ثم رفع الرقم وأشار إلى أنه في أسوأ السيناريوهات قد يصل إلى 95 مليار دولار.

وربط الضاهر بين هذه التوقعات والحديث عن موجة ثالثة على مستوى العالم.

ووفق الصحافي الاقتصادي، تكافح الشركة للاستمرار في السوق وللحفاظ على حوالي 34 ألف عامل تحاول ألا تخفض أعدادهم.

وينقل الضاهر عن رئيس الاتحاد العربي للنقل الجوي أن القطاع بات بحاجة إلى مدة خمس سنوات على الأقل ليتعافى.

كما ينقل إشارة الأخير إلى مسؤولية السلطات المحلية عن ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا؛ حيث اعتبر أن الرحلات الجوية ليست سببًا لتفشي الوباء، واستند إلى أنه ورغم توقف الرحلات، ومن ثم خفض عددها لم يحد هذا الإجراء من انتشار الوباء.

المصادر:
العربي
شارك القصة