قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة بجروح في تفجير نادر من نوعه لمبنى حكومي في قرية بجنوب الصين، وفق ما ذكرت السلطات.
كما قتل في الانفجار الرجل الذي زرع العبوة الناسفة والبالغ 58 عامًا، وفق ما ذكرت الشرطة المحلية على مواقع التواصل الاجتماعي. ووقع الانفجار صباح الإثنين في قرية مينغجينغ.
وأظهر مقطع فيديو نُشر على موقع جيميان الإخباري مكتبًا مدمرًا وجدراناً ملطخة بالدماء وجثتين ممدّدتين على الأرض.
🇨🇳#CHINA | Varios muertos y heridos dejó una explosión en una oficina gubernamental en el distrito de Panuy, en la ciudad de Guangzhou (Cantón). pic.twitter.com/Y3pjDAucIV
— Rochex R. Robinson Bonilla (@RochexRB27) March 22, 2021
وقالت الشرطة: "تم نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتجري التحقيقات الآن في الواقعة"، مشيرةً إلى أن الدلائل الأولية تُظهر أن المشتبه فيه رجل من السكان المحليين يدعى "هو"، ووصفت الانفجار بأنه عمل تخريبي.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن المبنى المستهدف يضم لجنة القرية، وهي الهيئة المكلفة باتخاذ قرارات تتعلق بملكية العقارات.
وقرية مينغجينغ يقطنها 3 آلاف نسمة وتخضع لمشروع تخطيط عمراني ومصادرة أراضٍ، فقد ذكرت صحيفة "كانتون" اليومية أن السلطات المحلية خصّصت العام الماضي 110 هكتارات لمطور عقارات في شنغهاي، كان ينوي إعادة إنشاء قرية "قديمة" هناك لجذب السياح.
وأدى المشروع، الذي تبلغ قيمته 8 ملايين يوان أي حوالي مليون يورو، إلى صدور أوامر لعدة عائلات بإخلاء المنطقة بين عامي 2005 و2015، وتمت مصادرة أملاك ما بين مليون وخمسة ملايين مزارع سنوياً، دون أن يتم غالباً دفع تعويض، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة هونغ كونغ.
وقامت الدولة بتعديل قانون ملكية الأراضي العام الماضي، مما منح القضاة حرية النظر في دعاوى المصادرة التعسفية.
ويخضع القضاء الصيني لإرادة الحزب الشيوعي، الذي غالبًا ما يكون المسؤولون فيه هم أصحاب المشاريع العقارية الضخمة.