الثلاثاء 17 Sep / September 2024

تحذيرات أممية من "جرائم فظيعة" في ميانمار وقوات الأمن تستهدف جنازة

تحذيرات أممية من "جرائم فظيعة" في ميانمار وقوات الأمن تستهدف جنازة

شارك القصة

قوات الأمن في ميانمار تطلق النار على جنازة أحد قتلى احتجاجات أمس
أقيمت جنازات في العديد من المناطق في ميانمار (غيتي)
حذرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية من تزايد خطر ارتكاب "جرائم فظيعة" في ميانمار.

 حذّرت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمستشارة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، اليوم الأحد، من تزايد خطر ارتكاب "جرائم فظيعة" في ميانمار. وذلك بعد أن شهدت البلاد، أمس السبت، أكثر الأيام دموية في الاحتجاجات على انقلاب الأول من فبراير/ شباط.

فيما أفاد شهود عيان أن قوات الأمن في ميانمار فتحت النار، اليوم الأحد، على تجمع أثناء جنازة لتشييع واحد من بين 114 قتيلًا سقطوا أمس.

ولم ترد فورًا تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في إطلاق النار على الجنازة في مدينة باغو قرب العاصمة التجارية رانغون.

وذكر شهود وتقارير إخبارية أن شخصين قُتلا في إطلاق نار على احتجاجات اليوم الأحد في واقعتين منفصلتين في أماكن أخرى من البلاد. وأوردت بوابة "ميانمار ناو" الإخبارية أن قتيلًا سقط عندما فتحت قوات الأمن النار الليلة الماضية على مجموعة من المحتجين قرب العاصمة نايبيداو.

The junta’s troops opened fire on a crowd of people at a funeral in Bago on Sunday morning. The people had gathered to mourn the death of 20-year-old student union member Thae Maung Maung, shot dead by the regime's armed forces on Saturday. #WhatsHappeningInMyanmar pic.twitter.com/FEH79H4Nke

— Myanmar Now (@Myanmar_Now_Eng) March 28, 2021

ولم ترد حتى الآن تقارير عن خروج احتجاجات واسعة النطاق في رانغون أو في ماندالاي، ثاني أكبر مدن البلاد التي سقط فيها أكبر عدد من قتلى السبت، تزامنًا مع يوم القوات المسلحة في البلاد. بينما أقيمت جنازات في العديد من المناطق.

ويفيد شهود وتقارير إخبارية، بوجود ستة أطفال على الأقل تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عامًا من بين القتلى أمس.

ولم يرد متحدث باسم المجلس العسكري على مكالمات تطلب التعليق.

#ميانمار.. أكثر من 140 قتيلاً في يوم واحد، ليرتفع عدد ضحايا رافضي الانقلاب إلى أكثر من 400 قتيل#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/W8v7PfciAX

— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 28, 2021

دعوة لردع "أخطر الجرائم الدولية"

وأثارت إراقة الدماء إدانة جديدة من الغرب. وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بميانمار: إن الجيش يشن حملة "قتل جماعي". ودعا العالم لعزل المجلس العسكري ووقف كل سبل وصول الأسلحة إليه.

وأصدرت ميشيل باتشيليت، المفوضة السامية لحقوق الإنسان، وأليس ويريمو نديري، مستشارة الأمم المتحدة الخاصة لمنع الإبادة الجماعية، بيانًا مشتركًا، على خلفية عمليات القتل التي وصفتاها بالـ"الجبانة والوحشية".

ودعا البيان لوقف "الأعمال المخزية والجبانة والوحشية للجيش والشرطة" على الفور. ولفت إلى مشاهد هؤلاء الذين تم تصويرهم وهم يطلقون النار على المتظاهرين أثناء فرارهم، "والذين لم يسلم منهم حتى الأطفال الصغار".

كما دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولية حماية شعب ميانمار من "الجرائم الفظيعة". وطالب الجيش بالتوقف الفوري عن قتل المتظاهرين الذين "يتوجب خدمتهم وحمايتهم بدلًا من قتلهم".

وأدانت المسؤولتان الأمميتان بشدة الهجمات "واسعة النطاق والممنهجة" التي يشنها جيش ميانمار ضد المتظاهرين السلميين، فضلًا عن الانتهاكات الجسيمة الأخرى لحقوق الإنسان منذ الانقلاب. وطالب البيان المشترك بوضع حد للإفلات الممنهج من العقاب في ميانمار. وشدد على ضرورة ضمان المساءلة عن الجرائم الماضية "وردع ارتكاب أخطر الجرائم الدولية".

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close