الثلاثاء 17 Sep / September 2024

الإفراج عن العقل المدبّر لتفجيرات بالي في اندونيسيا

الإفراج عن العقل المدبّر لتفجيرات بالي في اندونيسيا

شارك القصة

ابو بكر باعشير
باعشير على كرسيه مرتديا ملابس بيضاء وكمامة لدى مغادرته السجن صباح اليوم (غيتي)
رجل الدين الأندونيسي المتشدد أبو بكر باعشير قضى تسع سنوات داخل السجن اثر اتهامه بالوقوف خلف تفجيرات راح ضحيتها أكثر من 200 قتيل.

أفرجت إندونيسيا، اليوم الجمعة، عن رجل الدين المتشدد أبو بكر باعشير، الذي تشتبه السلطات بأنه العقل المدبر لتفجيرات بالي عام 2002. وقالت متحدثة باسم الإدارة العامة للإصلاحيات بوزارة القانون وحقوق الإنسان إن باعشير عاد مع أسرته إلى منزله في وسط جاوة.

وغادر باعشير (82 عاماً) السجن في بوجور، جنوب جاكرتا، بعدما دخله في العام 2011 بحكم لخمسة عشر عامًا على خلفية صلاته بمعسكر لتدريب المتشددين في إقليم اتشيه. ويُعَدّ الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، وهي شبكة جهادية على صلة بتنظيم القاعدة. وبعد تخفيف على مراحل لفترة سجنه، قالت وزارة القانون وحقوق الإنسان في إندونيسيا إنه أنهى فترة عقوبته الآن.

وعلى الرغم من ارتباط باعشير بتفجيرات بالي التي راح ضحيتها 202 وبهجوم وقع عام 2003 على فندق ماريوت في جاكرتا، لم تتم إدانته في الحادثين كما نفى بدوره أي صلة بهما.

وكان من بين ضحايا تفجيرات بالي 88 أستراليا، وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية ماريس بين يوم الخميس إن على إندونيسيا أن تضمن أن باعشير لن يعمل على إذكاء المزيد من أعمال العنف بعد إطلاق سراحه.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز