السبت 2 نوفمبر / November 2024

"لعنة الفراعنة".. نظرية تنتشر عن مصر بعد أزمة السويس وكارثة القطارين

"لعنة الفراعنة".. نظرية تنتشر عن مصر بعد أزمة السويس وكارثة القطارين

شارك القصة

مومياء-مصر
صورة لتمثال مومياء توت عنخ آمون (غيتي)
تقول الأسطورة القديمة بحسب بعض المغردين: إن أي شخص يزعج مومياوات مصر القديمة سيصاب بلعنة ألقاها الكهنة الأسطوريون على الرفات أثناء الدفن.

يترقب العالم الحدث الثقافي الذي ستشهده القاهرة خلال يوم السبت 3 أبريل/نيسان المقبل، وسط استعدادات وإجراءات مُكثفة لنقل عشرات المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بمنطقة الفسطاط.

وتزامنًا مع الإعلان عن الموكب الاحتفالي لنقل 22 مومياء ملكية من متحف إلى آخر في مصر؛ وقعت عدّة حوادث الأسبوع الماضي، ما دفع بعض رواد الإنترنت إلى الحديث عن "لعنة الفراعنة".

هكذا، يلقي بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي باللوم في أزمة سفينة قناة السويس الجانحة، وكارثة انهيار مبنى مكون من 10 طوابق على جسر السويس، وحادث القطارين في سوهاج الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى سقوط عمود ضخم أثناء بناء جسر في المريوطية، على خطط نقل المومياء.

انطلاقًا من ذلك، زعم البعض وجود "لعنة الفراعنة" التي تقول: "الموت سيأتي بأجنحة سريعة لمن يزعج سلام الملك"، بحيث تشير الأسطورة القديمة إلى أن أي شخص يزعج مومياوات مصر القديمة سيصاب بلعنة ألقاها الكهنة الأسطوريون على الرفات أثناء الدفن.

من جهة أخرى، ينتقد علماء الآثار هذه الادعاءات وفق تقرير لموقع "دايلي مايل"، مؤكدين أن أيًا من المقابر القديمة لم يصب بأذى أثناء الحفريات، وأن "وقوع هذه الحوادث قضاء وقدر".

كما ينفي عدد كبير من علماء الآثار هذه الأسطورة جملة وتفصيلًا. وفي هذا السياق نقلت وسائل إعلام مصرية عن العالم زاهي حواس، وزير الآثار المصري السابق، قوله: إنه لا يوجد شيء اسمه "لعنة الفراعنة"، موضحًا أن موت بعض العلماء في السابق يعود إلى وجود جراثيم سامة في الغرفة الموجود بها المومياوات.

وبعيدًا عن الفراعنة، سخر الناشطون من تحميل الفراعنة مسؤولية إهمال السلطات والمؤسسات، معتبرين أنه في حال وجود لعنة فهي لعنة الناس المظلومين والمرميين في السجون.

تابع القراءة
المصادر:
دايلي مايل/تويتر
Close