الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

"لا أعراض أشد حدّة".. دراسة جديدة حول السلالة البريطانية المتحوّرة

"لا أعراض أشد حدّة".. دراسة جديدة حول السلالة البريطانية المتحوّرة

شارك القصة

صورة تعبيرية عن مختبر للكشف عن كوفيد-19 (غيتي)
صورة تعبيرية عن مختبر للكشف عن كوفيد-19 (غيتي)
لم يتبيّن للباحثين أي اختلاف في مخاطر الإصابة بأعراض شديدة أو الوفاة أو غيرها من النتائج السريرية الأخرى نتيجة السلالة البريطانية، المعروفة بأنها شديدة العدوى.

أفادت دراسة نشرتها دورية "لانسيت" للأمراض المعدية، اليوم الثلاثاء، أنّ السلالة البريطانية من كوفيد-19 المعروفة بأنها شديدة العدوى، لا تتسبب في أعراض أشد حدة لدى المرضى الذين يُعالجون في المستشفيات.

ورُصدت السلالة المعروفة باسم (بي.7.1.1) لأول مرة في بريطانيا أواخر العام الماضي، وأصبحت أكثر انتشارًا في الولايات المتحدة، وفقًا للمراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وحلّلت هذه الدراسة بيانات مجموعة تتألف من 496 مصابًا بكوفيد-19، دخلوا مستشفيات بريطانية في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، وقارنت النتائج بين المرضى المصابين بسلالة (بي.7.1.1) وسلالات أخرى.

ولم يتبيّن للباحثين أي اختلاف في مخاطر الإصابة بأعراض شديدة أو الوفاة أو غيرها من النتائج السريرية الأخرى، فيما تمّ التأكيد على نتائج سابقة تفيد بأن سلالة (بي.7.1.1) أشد عدوى.

وذكر الباحثون في الدراسة المنشورة أمس الإثنين: "تبث بياناتنا، التي تأتي في إطار وحدود الدراسة الواقعية، طمأنينة مبدئية بأن شدة الأعراض لدى المصابين بسلالة (بي.7.1.1) في المستشفيات لا تختلف كثيرًا عن شدة المرض لدى المصابين بالسلالات الأخرى".

كما أشارت دراسة منفصلة نشرتها دورية "لانسيت" الطبية للصحة العامة، إلى أنّ اللقاحات ستكون فعالة ضد السلالة البريطانية "على الأرجح"، نظرًا لعدم وجود زيادة واضحة في معدل الإصابة مرة أخرى بالسلالة، عند مقارنتها بالسلالات غير البريطانية.

وكانت السلالة البريطانية قد تسبّبت بمخاوف جمّة على صعيد دولي في الفترة الأخيرة، وأجبرت دولًا عدة على تشديد قيودها.

تابع القراءة
المصادر:
رويترز، العربي
تغطية خاصة
Close