طالب تجمع "يونيدوس بوديموس" البرلماني وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الثلاثاء؛ بتوضيح ما إذا كان تم استجواب مراسل التلفزيون العربي معاذ حامد من قبل عميل في الموساد الإسرائيلي في مقر المعهد العسكري في مدريد التابع للحرس المدني.
وقال "أنطون غوميز رينو" ممثل إقليم غاليسيا في التجمع خلال مؤتمر صحافي داخل البرلمان، نقلته وكالة الصحافة الأوروبية، إنه بعد قضية جمال خاشقجي، فلا يمكن القبول بعمل جهاز مخابرات أجنبي على الأراضي الإسبانية، وهو أمر غير مدرج في أي معاهدة دولية، ويهدد السيادة الإسبانية.
ووصف البرلماني خلال المؤتمر الصحافي ما حصل بأنه "سابقة بالغة الخطورة".
يذكر أن 4 كتل نيابية كانت وجهت مذكرة نيابية لوزير الداخلية تحت قبة البرلمان للحصول على إجابات واضحة حول حادثة استدعاء حامد في 11 من فبراير الماضي، الذي كشفت عنه صحيفة البوبليكو الإسبانية في تحقيق صحفي الأسبوع الماضي.
وتركزت أسئلة الضابط الإسرائيلي حول تحقيق حامد المنشور في موقع وصحيفة "العربي الجديد". وتناول التحقيق استخدام جهاز الموساد الإسرائيلي في أوروبا أسماء مؤسسات وهمية، عربية وإسلامية، لتجنيد الفلسطينيين من أجل العمل لصالحه بالتجسس في تركيا.
وكان مراسل "العربي" أشار إلى خطوات قانونية باشر بها شخصيًا لمقاضاة الجهة التي قامت بذلك، وقال إنه التقى مع عدد من نواب البرلمان الإسباني بعد التحقيق مباشرة، ووضعهم في صورة ما حدث.