تبرع محمد صلاح، مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي، بأسطوانات أكسجين وسيارة إسعاف لأبناء قريته في محافظة الغربية بمصر لمساعدتهم على علاج مرضى كوفيد-،19 في وقت تكافح البلاد موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا. وكان صلاح نفسه قد أُصيب بفيروس كورونا في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وقال حسن بكر رئيس مؤسسة محمد صلاح الخيرية في قرية نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية في مصر بأنه من فترة سابقة كان قد تم تجهيز عبوات أكسجين داخل مستشفى بسيون المركزي قبل فترة كورونا ولكن تمّت الاستفادة منه في فترة كورونا. وأضاف بكر بأن المؤسسة كلها بتمويل من محمد صلاح وهو من يتبرع بالمبالغ كاملة بدون تدخل أي أفراد أو رجال أعمال. ويقوم بكر بتوصيل اسطوانات الأكسجين إلى منازل المرضى مباشرة. وقال بأن 14 أنبوبة أكسجين داخل مؤسسة محمد صلاح الخيرية، "بيفيدوا أهل القرية داخليا والقرى المجاورة". وتقول المؤسسة إن صلاح يحتفظ بصلة وثيقة بالقرية الصغيرة التي نشأ فيها وتقع على بعد نحو 130 كيلومترا شمالي القاهرة، ويتبرع بنحو 64 ألف دولار سنويا لمؤسسته الخيرية.
مؤسسة النجم الكبير محمد صلاح الخيريه تقدم لسكان وأهالي مسقط رأسه بسيون وقريته نجريج بمحافظة الغربية المواد الغذائية و دعم للأسر المتضررة من فايروس كورونا ??@lfc_belaraby @MoSalah pic.twitter.com/bueLcwUUI7
— E P L W O R L D (@EPLworld) April 17, 2020
هذا وسجلت مصر 150753 إصابة مؤكدة بكورونا و8249 وفاة بالمرض منذ بدء الجائحة فيها قبل أكثر من عشرة أشهر. ومع ذلك يقول مسؤولون بقطاع الصحة إن العدد الحقيقي أعلى كثيرا على الأرجح نظرا للمعدل المنخفض نسبيا لفحوص الكشف عن فيروس كورونا وعدم احتساب نتائج الاختبارات التي تجرى في معامل خاصة.