على الرغم من فقدانها البصر، إلا أنها تمتلك موهبة عظيمة، فقد تمكنت الطفلة التونسية ميساء بن تميم من كتابة عشر قصص حتى الآن تعكس واقع المجتمع، منها ما يتناول موضوع الهجرة غير الشرعية للشبان، وأخرى حول عمالة الأطفال.
وتحفظ الطفلة البالغة من العمر 14 عاماً كلّ القصائد الوطنية التي تتناول القضية الفلسطينية خصوصاً تلك التي كتبها الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وتمكنت الطفلة ميساء من الفوز بعدة مسابقات وحصلت على ألقاب عديدة، حيث فازت أخيرًا بلقب ملكة الإبداع الأدبي.
إرادة قوية
وتقول ميساء لبرنامج "شبابيك" عبر "التلفزيون العربي"، إنها ورغم الإعاقة البصرية التي تعاني منها إلا أن الله وهبها إرادة قوية جعلتها تكتب القصص.
وتتخذ من الأديب المصري طه حسين قدوة لها، لأنه تحدّى الفقر والإعاقة والمجتمع حسب قولها واستطاع أن يشقّ طريقاً لنفسه في عالم الأدب.
وبسبب الصعوبات المادية لم تتمكن ميساء من طباعة قصصها ونشرها ورقياً، إلا أنها تطمح بأن يكون لها مستقبل واعد في المجال الأدبي تضاهي مكانة طه حسين.