حظرت شركة فايسبوك حسابًا إعلانيًا لتطبيق المراسلة "سيغنال" على منصة إنستغرام بعد أن حاول عرض مادة توضح كيف يجمع كل من فايسبوك وإنستغرام البيانات الخاصة عن المستخدمين لاستخدامها لأهداف ربحية، وفقًا لموقع "بيزنس إنسايدر".
وحاولت شركة سيغنال شراء إعلانات مستهدفة متعددة الأشكال على إنستغرام مصممة لتظهر البيانات الشخصية التي يجمعها فايسبوك عن المستخدمين، لكنها ووجهت بالحظر.
وعلّقت الشركة في منشور بالقول: "أن تكون شفافًا بشأن كيفية استخدام الإعلانات لبيانات الأشخاص يكفي على ما يبدو للحظر؛ في عالم فيسبوك، الاستخدام الوحيد المقبول هو إخفاء ما تفعله عن جمهورك".
كما نشرت سيغنال أمثلة عن هذه الإعلانات. وعرض الرئيس التنفيذي موكسي مارلينسبايك مثالًا آخر عنها في تغريدة يوضح فيها كيف يمكن استهداف المستخدم بالإعلانات، بناءً على وظيفته وموقعه وتفضيلاته الغذائية واهتماماته المتعلقة باللياقة البدنية.
Signal tried to use Instagram ads to display the data Facebook collects about you and sells access to. Facebook wasn't into the idea, and shut down our account instead: https://t.co/sSqJ8JlxR7 pic.twitter.com/PU6WoDdt70
— Moxie Marlinspike (@moxie) May 4, 2021
وتعتمد أعمال فيسبوك الإعلانية على تتبع بيانات المستخدمين لتقرر الإعلانات التي سيتم عرضها أمامهم عبر الإنترنت ما ساهم برفع أرباحها من عائدات الإعلانات.
وتسعى الشركة لحماية مصالحها الإعلانية بكل السبل. فقد كانت صريحةً بشأن الاعتراف بالتهديد الذي يشكله تحديث الخصوصية الجديد الذي طرحته أبل على أعمالها الإعلانية. ويتضمن آخر تحديث لنظام "أي أو أس" ميزة "شفافية تتبع التطبيقات" الخاصة بالشركة، والتي تجبر مطوري التطبيقات على الحصول على موافقة المستخدمين قبل جمع بياناتهم وتتبعها.
لكن فايسبوك جادلت بأن الميزة الجديدة ستضر الشركات الصغيرة التي تعتمد على الإعلانات الموجهة.