Skip to main content

عشرات الشهداء في غزة.. ستة ملايين إسرائيلي تحت مرمى صواريخ المقاومة

الخميس 13 مايو 2021
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 67 شهيدًا، من بينهم 17 طفلاً، سقطوا في غزة منذ بداية المواجهات

اشتعلت المواجهات، منتصف ليل الأربعاء، بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بعد غارات جوية وصفت بالأعنف على قطاع غزة.

وأفاد مراسل "العربي" في يافا، أحمد الدراوشة، أن "صافرات الإنذار دوّت لأول مرة في مدينة مرج ابن عامر المحتلة شمال فلسطين وفي الجليل الأسفل، وهي تبعد 170 كيلومتر تقريبًا عن غزة، ما يشير إلى توسّع عمليات المقاومة الفلسطينية ومدى الصواريخ المستخدمة". 

وأكد المراسل أن "أصوات الصافرات سمعت أيضًا في أرجاء مدينة تل أبيب، تلتها أصوات انفجارات"، وأشار إلى أن نطاق هجمات المقاومة اتسع ليشمل أكثر من ستة ملايين إسرئيلي يقعون في مرمى الصواريخ.

تل أبيب وعسقلان تحت القصف

وأعلنت "كتائب القسّام" أنها أطلقت رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وأسدود والمستوطنات القريبة من القدس، حيث أصابت عددًا من المباني بشكل مباشر في تل أبيب وريشون لتسيون.

من جهتها، أكدت "سرايا القدس" استهداف "تل أبيب وما بعد تل أبيب" برشقة صاروخية، ردًا على استمرار استهداف المباني المدنية في غزة.

وحوّلتسلطات الاحتلال الإسرائيلي الرحلات القادمة من مطار بن غوريون إلى مطار رامون، بعد إطلاق صواريخ من غزة.

ومنذ الإثنين، استشهد عشرات الفلسطينين جراء غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، إضافة إلى مواجهات بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

وتشن المقاومة الفلسطينية هجمات صاروخية من قطاع غزة، ردًا على غارات الاحتلال على الأبنية السكنية في القطاع.

استمرار الغارات على غزة

وفي غزة، تستمر الغارات الإسرائيلية على القطاع، حيث أفاد مراسل "العربي"، باسل خلف، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت أحد مباني قوى الأمن قرب مجمع الشفاء الطبي وسط غزة بـ3 غارات عنيفة جدًا، أضاءت سماء المنطقة.

وأوضح المراسل أن عمليات البحث عن مصابين وشهداء لا تزال مستمرة تحت الأنقاض، بعد سلسلة من الغارات، يُرجّح أنها استهدفت مبانٍ سكنية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن 67 شهيدًا سقطوا في غزة منذ بداية المواجهات، من بينهم 17 طفلاً و6 سيدات ومسنّ، وإصابة 388 مواطنًا بجروح مختلفة.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شنّ يوم الأربعاء غارات جوية وُصِفت بالأعنف منذ بدء العدوان على غزة، استهدفت مبان سكنية ومقرات أمنية ومواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأسقطت الطائرات الإسرائيلية، خلال دقائق معدودة، عشرات القنابل المتفجرة على عدة أماكن في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.

شهيد في مواجهات الضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما أقدم على تنفيذ عملية أصيب فيها جنديين اثنين، قرب مدينة نابلس شمالي الضفة. الغربية المحتلة.

وقال جيش الاحتلال، في بيان: "ورد تقرير أولي عن إطلاق نار قرب مدينة نابلس، هناك مصابان في مكان الحادث".

وكان الشاب الفلسطيني قد أطلق النار على عدد من جنود الاحتلال، قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس بالضفة الغربية.

وقال مراسل "العربي" في رام الله، عميد شحادة، إن الوضع اشتعل في نابلس، بعد استشهاد منفّذ عملية إطلاق النار. 

وارتفع عدد الإصابات في مدينة الخليل بالضفة إلى 16 جريح من بينها إصابة خطيرة.

وتشهد مدن الضفة الغربية مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمتظاهرين الفلسطينيين، بما فيها طولكرم والخليل وبيت أمر وقلقيلية ورام الله ونابلس.

غارات جوية عنيفة على غزة

وشنّ الاحتلال الإسرائيلي يوم الأربعاء غارات جوية وُصِفت بالأعنف منذ بدء العدوان على غزة؛ استهدفت مبان سكنية ومقرات أمنية وشرطية ومواقع لفصائل المقاومة الفلسطينية.

وأسقطت الطائرات الإسرائيلية، خلال دقائق معدودة، عشرات القنابل المتفجرة على عدة أماكن في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، استشهاد عدد من كبار قادتها، في قصف إسرائيلي.

وعصرًا استهدفت صواريخ إسرائيلية "برج الشروق" ما أدى الى تدميره بالكامل، فيما ردت كتائب القسام بإطلاق 130 صاروخًا ردًا على استهداف البرج وعلى اغتيال القادة، ما أدى الى سقوط قتيل وجرحى. كما ردت سرايا القدس بإطلاق رشقات من الصواريخ بعيدة المدى باتجاه الداخل. 

اعتداءات المستوطنين على فلسطيني الداخل

إلى ذلك، اعتدى مئات الإسرائيليين يوم الأربعاء على الفلسطينيين في عدة أماكن في المدن والبلدات العربية.

وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية أن عشرات الإسرائيليين، اعتدوا على المواطنين العرب في مدينة "بات يام" قرب تل أبيب، ما أدى لإصابة أحدهم بجروح خطيرة.

كما شهدت "اللد"، مواجهات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وشبان فلسطينيين بحسب شهود عيان.

وأشار الشهود إلى أن مئات الإسرائيليين هاجموا منازل المواطنين العرب في المدينة؛ وتصدى لهم الشبان العرب.

وقال أحد الشهود العيان إنّ المعتدين الإسرائيليين، وضعوا إشارات على المنازل العربية، حتى يتسنى لهم تفرقتها عن المنازل الإسرائيلية، ومهاجمتها.

المصادر:
العربي
شارك القصة