الإثنين 16 Sep / September 2024

انتهاء الهدنة.. القتال بين طالبان وقوات الحكومة الأفغانية يتجدد

انتهاء الهدنة.. القتال بين طالبان وقوات الحكومة الأفغانية يتجدد

شارك القصة

كابل أفغانستان
بدأ القتال في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد ولا يزال مستمرًا بحسب رئيس مجلس ولاية هلمند عطاء الله أفغان (أرشيف - غيتي)
أعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف مسجد في منطقة شكر دارا بالعاصمة الأفغانية كابل يوم الجمعة وأسفر عن مقتل 12 شخصًا.

تجدد القتال بين حركة طالبان وقوات الحكومة الأفغانية اليوم الأحد في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة، وفق ما أفاد مسؤولون، مع انتهاء وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أيام اتفق عليه الطرفان بمناسبة عيد الفطر.

ووقعت اشتباكات بين الجانبين على أطراف لشكر قاه، عاصمة ولاية هلمند، التي شهدت معارك عنيفة منذ الأول من مايو/ أيار بعدما بدأ الجيش الأميركي آخر خطواته باتّجاه الانسحاب الكامل من أفغانستان، وفق ما أفاد ناطق عسكري أفغاني ومسؤول محلي.

وقال رئيس مجلس ولاية هلمند عطاء الله أفغان لوكالة "فرانس برس": "بدأ القتال في وقت مبكر من صباح اليوم (الأحد) ولا يزال مستمرًا". وأشار إلى أن عناصر طالبان هاجموا نقاط تفتيش أمنية على أطراف لشكر قاه وغيرها من المناطق. وأكد ناطق باسم الجيش الأفغاني في جنوب البلاد تجدد المعارك.

وصمدت الهدنة التي بادرت طالبان بالدعوة إليها، وسارعت الحكومة الأفغانية في الموافقة عليها خلال عطلة عيد الفطر التي انتهت الليلة الماضية، فيما استهدف تفجير مسجد في منطقة شكر دارا بالعاصمة الأفغانية كابل يوم الجمعة. وأسفر التفجير الذي وقع أثناء صلاة الجمعة عند تجمع المصلين في عيد الفطر عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان عبر تويتر: "الهجوم على مسجد في حي شكر دارا في كابل خلال صلاة الجمعة يناقض تمامًا فكرة عيد الفطر باعتباره عطلة تحتفل خلالها الأسر في سلام".

تنظيم الدولة يتبنى تفجير المسجد في كابل

وأعلن تنظيم الدولة عبر وكالة ناشر للأنباء التابعة له على تطبيق تلغرام أمس السبت مسؤوليته عن هذا التفجير، وهو ما أورده موقع "سايت" الأميركي المتخصص في مراقبة مواقع التنظيمات المسلحة. وأكد التنظيم أن قنبلة زرعت في المسجد وتم تفجيرها عند دخول المصلين.

وتزامن الانفجار مع اجتماع فريق التفاوض التابع للحكومة الأفغانية مع قادة من طالبان في قطر لمناقشة تسريع محادثات السلام، في الوقت الذي تقوم فيه واشنطن بسحب قواتها بعد 20 عامًا من القصف الأميركي الذي أجبر طالبان على التنحي عن السلطة. واتهم كل من الجانبين الطرف الآخر بإثارة الهجمات ضد المدنيين والتقاعس عن وقفها.

ووقع الانفجار بعد مرور أقل من أسبوع على انفجار في مدرسة أودى بحياة 80 معظمهم من الطالبات من الأقلية الشيعية في البلاد.

وتصاعدت أعمال العنف، بما فيها الهجمات‭‭‭ ‬‬‬ على المدنيين في أفغانستان رغم أن الولايات المتحدة بدأت في سحب باقي قواتها من البلاد في عملية تستمر على مدى الأشهر الأربعة المقبلة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات