Skip to main content

غزة.. بدء عمليات إزالة الركام في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار

السبت 22 مايو 2021
آثار الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

بدأت الحياة تعود ببطء إلى وضع شبه طبيعي صباح السبت في قطاع غزة، في اليوم الثاني من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.

وأعلنت الشرطة الفلسطينية أنها حيّدت قرابة 300 قذيفة وصاروخ إسرائيلي سقطت على منازل المواطنين ولم تنفجر، خلال العدوان الأخير.

وقال مدير عام الشرطة، محمود صلاح: إنّ فرق "هندسة المتفجرات" ما زالت تواصل عملها في التعامل مع "مخلفات" القصف الإسرائيلي من قذائف وصواريخ، برغم قلة إمكاناتها الفنية.

وأكد صلاح أن الشرطة ستشرع بإعادة بناء ما دمّره الاحتلال، وستواصل تقديم خدماتها.

بدء عمليات إزالة الركام

وانتشرت طواقم الدفاع المدني ووزارة الأشغال العامة والإسكان في مناطق متفرقة من قطاع غزة اليوم السبت لفتح الطرقات العامة وإزالة ركام منازل ومبانٍ دمرت بواسطة غارات إسرائيلية.

بدوره، أفاد مراسل "العربي" بأنّ فرق الدفاع المدني وبعض المتطوعين في شارع الجندي المجهول بغزة، بدأوا بإزالة الركام من هذه المنطقة، في وقتٍ تعقد عدة اجتماعات من أجل إزالة آثار العدوان.

ومن أمام برج الشروق الذي دمره الاحتلال بالكامل وسط القطاع، أوضح رئيس لجنة أعمال البرج نافذ المدهون أنه تم تشكيل لجنة للعمل على إزالة آثار العدوان وإعادة بناء البرج ليبقى وسط قطاع غزة منطقة تجارية حية.

وذكر المدهون، في حديث إلى "العربي"، أن البرج كان يحتوي على أكثر من 76 وحدة سكنية وتجارية، مشيرًا إلى أن المبنى كان مدنيًا، وتستفيد منه العديد من الأسر التي أصبحت الآن بلا مأوى.

ولفت إلى أن الجهات السياسية في غزة معنية بإعادة إعمار البرج، مؤكدًا أن اللجنة على تواصل مع الوزارات المعنية التي قدمت لبعض المؤسسات بعض الإغاثات الطارئة.

"سنعمرها".. حملة لإزالة ركام العدوان

من جهته، قال ماجد سكر، رئيس قسم وترحيل النفايات الصلبية في بلدية غزة: إنه ومنذ اليوم الأول من هذه العملية، لم تغادر طواقم البلدية الميدان، وكانت حريصة على جمع النفايات الصلبة، وفتح الطرقات لتسهيل مرور سيارات الإسعاف، أو المركبات الخدماتية الأُخرى.

وبيّن سكر أن 430 عاملًا، ضمن طواقم جمع وترحيل النفايات، كانوا يعملون على مدار الساعة في مدينة غزة، خلال فترة العدوان الإسرائيلي.

وأشار إلى عمل طواقم أُخرى تابعة للبلدية، خلال أيام العدوان، من بينها طواقم فتح الطرق، وطواقم الصرف الصحي والمياه لصيانة الخطوط المدمّرة جرّاء القصف.

وتندرج عملية تنظيف الشوارع وإزالة الركام، ضمن حملة أطلقتها البلدية، تحت شعار "سنعمرها".

المصادر:
العربي، وكالات
شارك القصة