Skip to main content

"يقيد التصويت".. بايدن ينتقد قانونًا للانتخابات في تكساس

الأحد 30 مايو 2021
قانون ولاية تكساس يحظر الانتخاب من السيارات والتصويت عبر البريد

أدان الرئيس الأميركي جو بايدن، مشروع قانون للانتخابات في تكساس، السبت، باعتباره هجومًا على الديمقراطية، بينما تتحضر الولاية الجنوبية لتنضم إلى ولايات جمهورية أخرى في تقييد ممارسة الأميركيين السود لحق التصويت.

وأوضح بايدن في بيان إن تكساس تنضم الآن إلى ولايتي جورجيا وفلوريدا اللتين يهيمن عليهما الجمهوريون "عبر الاعتداء على الحق المقدس في التصويت".

وأضاف الرئيس الديمقراطي في بيان بعد بدء تداول المسودة النهائية لمشروع القانون في المجلس التشريعي لتكساس: "هذا جزء من اعتداء على الديمقراطية شهدناه كثيرًا هذا العام"، مشيرًا إلى أنه "يستهدف بلا تكافؤ الأميركيين السود" والأقليات الأخرى.

وقال بايدن في تصريحاته التي جاءت مع طرح المسودة النهائية للنص في برلمان تكساس: "في القرن الحادي والعشرين، يجب أن نجعل التعبير عن حق التصويت لكل ناخب، أسهل وليس أصعب".

"قانون مجلس الشيوخ 7"

وتوصل مجلسا الكونغرس في ولاية تكساس إلى تسوية حول نص بعنوان "قانون مجلس الشيوخ 7" (سينيت بيل 7) يفرض خصوصًا قيودًا عديدة على مواعيد التصويت وكذلك التصويت عبر البريد ويمنع الانتخاب من السيارات.

ويستهدف معظم هذه القيود إجراءات تسهل طرق التصويت التي تفضلها الأقليات - وخصوصًا الأفارقة من أصل أميركي - الناخبون الذين يؤيدون بشكل عام الديمقراطيين.

ويقول مؤيدو القانون إنه مصمم لجعل التصويت أكثر أمانًا، لكن منتقديه يرون أنه يهدف الى جعله أكثر تعقيدًا بالنسبة للسود واللاتينيين وغيرهم من غير البيض الذين يميلون للتصويت لصالح الديمقراطيين.

ويقول الجمهوريون إن تحركهم هو لمنع تزوير الانتخابات، بما يتوافق مع تأكيدات دونالد ترمب المتكررة بأنه فاز على بايدن في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وأن الانتخابات سُرقت منه.

ومنذ انتهاء تلك الانتخابات، تبنّت العديد من الولايات التي يقودها الجمهوريون مشاريع قوانين تجعل التصويت أصعب.

وكانت جورجيا التي تصوت عادة للجمهوريين لكنها انحازت في الانتخابات الاخيرة لبايدن، أول من اعتمد قانونًا من هذا النوع في مارس/آذار. وقد رأى فيه بايدن قانوًنا ينتهك "القيم الأميركية".

وكان بايدن دعا الكونغرس السبت إلى تبني مشروعي قانون يهدفان إلى حماية حق كل الأميركيين في التصويت من دون قيود.

المصادر:
العربي، أ.ف.ب
شارك القصة