الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

أحدث تقرير أميركي يجدّد الجدل.. هل زارت الكائنات الفضائية كوكبنا؟

أحدث تقرير أميركي يجدّد الجدل.. هل زارت الكائنات الفضائية كوكبنا؟

شارك القصة

لم يوضح التقرير الأميركي الجديد طبيعة الأجسام الفضائية التي رٌصدت من قبل
لم يوضح التقرير الأميركي الجديد طبيعة الأجسام الفضائية التي رُصدت من قبل (غيتي)
كانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نشرت مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي لأجسام فضائية مجهولة أثناء تحليقهم في السماء.

لم يحسم أحدث تقرير أميركي رسمي عن الأجسام الطائرة المجهولة الجدل حول زيارة الكائنات الفضائية لكوكب الأرض.

وخلص التقرير إلى عدم الوصول إلى أي دليل على وجود كائنات فضائية، لكن في الوقت نفسه لم يتمكن من توضيح الظواهر الغامضة التي رُصدت من قبل بعض الطيارين العسكريين الأميركيين، فيما يخشى البنتاغون ارتباطها بعمليات تجسس.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الخميس عن مسؤولين بالحكومة الأميركية اطلعوا على مضمون التقرير المقرر صدوره في نهاية الشهر الجاري، القول إنه ما زال من الصعب تفسير معظم الظواهر التي رآها الطيارون في السنوات الأخيرة.

واعترف عدد من هؤلاء المسؤولين، بأن إبقاء جزء من التقرير في إطار السر الدفاعي يمكن أن يغذي التكهنات حول معلومات سرية لدى حكومة الولايات المتحدة، عن وجود كائنات فضائية.

والعام الماضي وبعد عقود من السرية، أمر الكونغرس السلطة التنفيذية بإطلاع الجمهور على أنشطة وحدة البنتاغون المسؤولة عن دراسة هذه الظواهر.

وبحسب "نيويورك تايمز"، فقد جاء في التقرير الذي وضع تحت إشراف إدارة الاستخبارات العامة أن الجزء الأكبر من أكثر من 120 حادثًا من هذا النوع، لا تتعلق بتقنيات اختبرها الجيش الأميركي.

وبالتالي، فإنّ هذه النتيجة الوحيدة المؤكدة في التقرير الذي لا يستبعد بشكل قاطع، احتمال أن تكون طائرات من خارج الأرض، وفقًا لما نقلته شبكة "سي إن إن" عن مسؤولين فضلوا عدم الكشف هوياتهم.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، قد نشرت مقاطع فيديو التقطها طيارون في سلاح البحرية الأميركي العام الماضي، لأجسام فضائية مجهولة أثناء تحليقهم في السماء.

 ويعود أحد التسجيلات إلى نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2004، والمقطعان الآخران إلى يناير/ كانون الثاني 2015.

"ظواهر جوية غير محددة"

في هذا الإطار، لا يزال من الصعب تفسير تسارع الأجسام التي صورّها الطيارون، مع القدرة على تغيير اتجاهاتها.

وأفاد أحد المسؤولين وفقًا للصحيفة بأن الاستخبارات الأميركية تخشى أن تختبر الصين أو روسيا تقنيات تفوق سرعة الصوت، تتحرك بسرعة أكبر بعشرة أضعاف أو 20 ضعفًا من سرعة الصوت، ويمكن تحريكها بسهولة.

من جهته، أشار المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي الجمعة إلى أنه تم إطلاع وزير الدفاع لويد أوستن على تقدم التقرير، مؤكدًا أن السلطات الأميركية "تتعامل بجدية مع أي غزو في مجال عملياتنا".

كما اعترف الرئيس السابق باراك أوباما، خلال برنامج فكاهي بأنه سأل عند وصوله إلى البيت الأبيض، عما إذا كان هناك مختبر سري "نحتفظ فيه بعينات من كائنات من خارج الأرض وسفن فضاء"، وتابع: "أجروا بعض الأبحاث والجواب كان لا".

لكنه أضاف: "ما هو صحيح - وهنا أتحدث بجدية - هو أن هناك مقاطع فيديو وصورًا لأجسام في السماء لا نعرف ما هي بالضبط".

ومن أجل تشجيع الطيارين على الإبلاغ عن هذه الظواهر من دون مخاوف بأن يتعرضوا للسخرية، لم يعد الجيش يصفها بأنها "أجسام طائرة مجهولة" بل بـ"ظواهر جوية غير محددة".

وتهدف هذه الخطوة إلى حصول الخبراء العسكريين والاستخباراتيين على أكبر عدد من الفيديوهات من أجل تحليلها، حيث يميل البنتاغون إلى اعتبارها تجسسًا أكثر من كونها زيارة كائنات فضائية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close