الجمعة 1 نوفمبر / November 2024

باكستان: قواعدنا العسكرية "مغلقة" أمام عمليات المخابرات الأميركية

باكستان: قواعدنا العسكرية "مغلقة" أمام عمليات المخابرات الأميركية

شارك القصة

تسعى الولايات المتحدة لإيجاد طرق جديدة من أجل متابعة عملياتها في أفغانستان مع اكتمال انسحاب قواتها في سبتمبر المقبل (أرشيف - غيتي)
تسعى الولايات المتحدة لإيجاد طرق جديدة من أجل متابعة عملياتها في أفغانستان مع اكتمال انسحاب قواتها في سبتمبر المقبل (أرشيف - غيتي)
بحث رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية في مايو الماضي مع رئيس الوزراء الباكستاني بشأن استخدام القواعد العسكرية إلا أن طلبه قوبل بالرفض.

قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان: إن بلاده لن تسمح للمخابرات الأميركية باستخدام قواعد على أراضيها، من أجل تنفيذ عمليات في أفغانستان، بعد انسحاب الجيش الأميركي من هذا البلد.

وأضاف خان في تصريح لموقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي: "من غير الممكن أن نسمح للولايات المتحدة باستخدام قواعدنا من أجل أي عملية في أفغانستان".

وانتقد خان الحكومات الباكستانية السابقة التي سمحت للولايات المتحدة باستخدام قواعدها من أجل تنفيذ عمليات في أفغانستان بواسطة الطائرات المسيرة.

وأشار إلى أن المسيّرات الأميركية لم تشن أي هجمة ضد الأراضي الأفغانية انطلاقًا من باكستان، منذ توليه رئاسة الحكومة عام 2018.

وكان رئيس الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز، زار باكستان في مايو/ أيار الماضي، للتباحث مع خان بشأن موضوع القواعد العسكرية، إلا أن طلبه قوبل بالرفض من جانب رئيس الوزراء الباكستاني.

عمليات من خارج الحدود

وتسعى الولايات المتحدة لإيجاد طرق جديدة من أجل عملياتها المحتملة في أفغانستان، مع اكتمال عملية انسحاب القوات الأميركية منها في سبتمبر/ أيلول المقبل.

ومنذ الإعلان عن الانسحاب من أفغانستان، أكّد البنتاغون على الدوام أنّه سيحتفظ بقدراتٍ "ما وراء الأفق"، في إشارة إلى عمليّات جوّية تتمّ من الخارج.

ويوم الخميس الماضي، أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفقا على أن تقوم تركيا بدور رئيسي في تأمين مطار كابل مع انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان.

وأقر مسؤولون أميركيون بوجود قلق بشأن إن كانت حكومة كابل قادرة على الصمود في وجه هجوم محتمل تشنّه حركة طالبان، فيما يعد المطار غاية في الأهمية بالنسبة للاستقرار.

ويتخوف العديد من المواطنين الأفغان من عودة نظام طالبان إذا ما انسحبت واشنطن. كما يتخوف مراقبون من اندلاع حرب أهلية في حال تُرِكت كابل لمواجهة حركة طالبان بمفردها.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، وكالات
تغطية خاصة
Close