على الرغم من الانهيار المتواصل في لبنان على مختلف المستويات إلا أن مجموعة من الفنانين رفضت الاستسلام ونظمت سهرة فنيّة على أدراج "بعلبك"، وعلى أماكن متعددة من معابد المكان التاريخية.
"هي محاولة لبث الأمل في النفوس" يقول مراسل "العربي" علي رباح. وشملت السهرة التي حملت عنوان "شمس لبنان ما بتغيب" 10 حفلات مدة كل واحدة منها 8 دقائق.
وتقول نائب رئيسة لجنة مهرجانات بعلبك مايا حلبي لـ"العربي" إنها تأمل من خلال هذا العمل أن تجعل الناس "ينسون المصاعب والوضع الذي يعيشونه".
لكن هذا الحفل الرمزي تحوّل مناسبة لانتقاد السلطة. ويشير الفنّان اللبناني زياد سحّاب إلى أنها "صرخة لنقول بأننا لن نقبل من هذه السلطة أن تقوم بتدجيننا لنتحوّل إلى ناس هدفهم الوحيد الأكل والشرب".
وكانالحفل لمدة محدودة من الوقت لم تتجاوز الساعتين، لكن منظموه أرادوا القول إن أعرق المهرجانات الدولية في الشرق الأوسط باقٍ ولو بشكل عابر حيث تمكنت الأزمة من كل شيء.