الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

توتر بين كابُل وإسلام أباد.. باكستان تعلّق على قرار أفغانستان سحب سفيرها

توتر بين كابُل وإسلام أباد.. باكستان تعلّق على قرار أفغانستان سحب سفيرها

شارك القصة

السفارة الأفغانية في إسلام أباد
السفارة الأفغانية في إسلام أباد (غيتي)
قررت وزارة الخارجية الأفغانية، إعادة سفيرها وكبار دبلوماسييها لدى باكستان إلى البلاد، على خلفية حادث اختطاف وتعذيب سلسلة علي خيل، ابنة السفير نجيب علي الخيل.

وصفت باكستان، مساء الأحد، قرار أفغانستان استدعاء سفيرها في إسلام أباد على خلفية "خطف" ابنته، بأنه "محزن ومؤسف".

وأعلنت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن عملية خطف ابنة السفير "موضع تحقيق ومتابعة على أعلى مستوى"، معربةً عن "أملها بأن تعيد الحكومة الأفغانية النظر في قرارها".

وكانت وزارة الخارجية الأفغانية، قد قررت الأحد، إعادة سفيرها وكبار دبلوماسييها لدى باكستان إلى البلاد، على خلفية حادث اختطاف وتعذيب سلسلة علي خيل، ابنة السفير نجيب علي الخيل، على أيدي مجهولين، وهي في طريقها إلى منزلها بالعاصمة الباكستانية إسلام أباد، الجمعة الفائت.

وفي السياق نفسه، أوضحت الخارجية الأفغانية، في بيان منفصل أصدرته السبت، أنها استدعت السفير الباكستاني لدى كابل، السيد منصور أحمد خان، للاحتجاج على الحادثة.

تسريع الجهود

ومساء السبت، أفاد وزير الداخلية الباكستاني شيخ رشيد احمد عبر تويتر بأنه "تلقى من رئيس الوزراء عمران خان أمرًا باللجوء الى كل السبل المتاحة لتوقيف الاشخاص الضالعين في خطف ابنة السفير الافغاني".

أما حركة طالبان فدانت على لسان الناطق باسمها محمد نعيم "بشدة خطف ابنة السفير الأفغاني"، ودعا حكومة باكستان إلى تسريع جهودها لتوقيف منفذي هذا الجرم ومعاقبتهم".

والجدير بالذكر أن العلاقات بين باكستان وجارتها أفغانستان "لاتزال متوترة"، حيث تتهم كابل إسلام أباد بتسليح ودعم مسلحي حركة "طالبان" منذ أطيح بنظامهم في أفغانستان نهاية 2001 من جانب تحالف دولي قادته الولايات المتحدة، بينما تنفي باكستان تلك الاتهامات.

ويشن المتمردون منذ شهرين هجومًا واسعًا على القوات الأفغانية، أتاح لهم السيطرة على مناطق ريفية مترامية، فيما تتهم إسلام أباد كابُل بغض النظر عن الهجمات التي تشنها عليها مجموعات معادية انطلاقًا من أفغانستان.

واليوم الإثنين، أصدرت 15 بعثة دبلوماسية وممثل حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأفغانية كابُل بيانًا مشتركًا لحث حركة طالبان على وقف الهجمات العسكرية في أنحاء البلاد بعد ساعات فحسب من إخفاق اجتماع للسلام في الدوحة في التوصل لهدنة.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close