الخميس 19 Sep / September 2024

"أكبر توسعة لترسانتها.. الصين تبني "صوامع" صواريخ نووية

"أكبر توسعة لترسانتها.. الصين تبني "صوامع" صواريخ نووية

شارك القصة

رجّح الباحثون أن الحقل يحتوي على حوالي 110 صومعة.
رجّح الباحثون أن الحقل يحتوي على حوالي 110 صوامع. (موقع اتحاد العلماء الأميركيين)
يأتي هذا التقرير عقب بضعة أسابيع من إعلان خبراء أميركيين اكتشاف مؤشرات على أن الصين تبني حقلًا يضمّ 120 صومعة للصواريخ النووية بالقرب من مدينة يومين.

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية أن الصين تبني شبكة جديدة من منصّات إطلاق الصواريخ النووية (الصوامع النووية)، في إعلان أميركي هو الثاني من نوعه خلال أسابيع.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن اثنين من الباحثين في "اتحاد العلماء الأميركيين" قولهما إنهما وجدا في تلك الصور ما يشير إلى جهود بكين المستمرّة لبناء شبكة "صوامع الصواريخ" في إقليم شينجيانغ الحدودي شمال غربي الصين.

وتُظهر الصور 14 موقعًا لبناء الصوامع، يفصل بينها نحو 1.9 ميل (3 كيلومترات تقريبًا) وتتوزّع على شكل شبكة. كما أظهرت الصورة وجود 19 موقعًا يجري جرفها استعدادًا لعمليات الإنشاء والبناء.

ورجّح الباحثون أن الحقل سيحتوي، في نهاية الأمر، على حوالي 110 صوامع، بالنظر إلى الخطوط العريضة للشبكة حول المنشأة بأكملها، الواقعة بالقرب من مدينة هامي في شرق شينجيانغ.

ووفقًا للتقرير، يبدو أن عملية البناء بدأت في مارس/آذار الماضي.

أهم توسعة للترسانة النووية 

ويأتي هذا التقرير عقب بضعة أسابيع من إعلان خبراء أميركيين اكتشاف مؤشرات على أن الصين تبني حقلًا يضمّ 120 صومعة للصواريخ النووية بالقرب من مدينة يومين، في مقاطعة غانسو الشمالية الغربية.

وأوضح اتحاد العلماء الأميركيين أن "بناء تلك الصوامع في مدينتي يومين وهامي يعدّ أهم توسعة للترسانة النووية الصينية على الإطلاق"، رغم أنها ما زالت بعيدة عن مضاهاة الترسانة النووية الروسية والأميركية.

ويُقدّر مركز الأبحاث الأميركي أن الصين تمتلك 350 رأسًا نوويًا، مقارنة بحوالي 4 آلاف رأس حربي لكل من الولايات المتحدة وروسيا.

واعتبر الباحثون أن بكين، من خلال بناء صوامع الصواريخ، "تسعى إلى تعزيز جهوزية قواتها النووية، في مواجهة الهجمات المعادية".

ولم تعلّق السفارة الصينية في واشنطن على الأمر، لكن بكين أكدت مرارًا التزامها بعدم استخدام الأسلحة النووية، ما لم تتعرّض للهجوم أولًا.

وفي يونيو/حزيران الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا للخبراء في مركز "جيمس مارتن" لدراسات حظر انتشار الأسلحة النووية، حول بناء صوامع حقل نووي في مدينة يومين.

لكنّ وسائل الإعلام الحكومية الصينية كذّبت ذلك التقرير، معتبرة أن ما ورد فيه "معلومات مضلّلة".

تابع القراءة
المصادر:
وول ستريت جورنال