أصبح كل من المذيع التلفزيوني البريطاني ديفيد أتينبارا، ومنظمة الصحة العالمية، والناشطة السياسية المعارضة في روسيا البيضاء سفياتلانا تسيخانوسكايا ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام هذا العام، بعد أن حصلوا على مساندة مشرعين نرويجيين مساهمين في اختيار الفائزين.
وجائزة نوبل هي مجموعة من الجوائز الدولية السنوية التي تمنح لأبرز المساهمين في الفكر والطب والعلم وصناعة السلام حول العالم، وهي تعود لمؤسسها الكيميائي السويدي ألفرد نوبل مخترع الديناميت.
مخترع الديناميت ألفريد نوبل.. كيف تحوّل من "تاجر الموت" إلى مساهم في خدمة البشرية؟#جوائز_نوبل#أنا_العربي @AnaAlarabytv pic.twitter.com/oDvcgB95t3
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 11, 2020
واشتهر أتينبارا (95 عامًا) ببرامجه التلفزيونية التي تستعرض الطبيعة في العالم، ومنها سلسلة "الحياة على الأرض" وسلسلة "الكوكب الأزرق".
وجرى ترشيحه بالاشتراك مع (المنبر الدولي الحكومي للعلوم والسياسات في مجال التنوّع البيولوجي وخدمات النظام الإيكولوجي) الذي يُقيم حالة التنوع الحيوي في أنحاء العالم لصناع السياسة.
كما رُشحت سفياتلانا تسيخانوسكايا، وهي معارضة من روسيا البيضاء تعيش في المنفى، للسنة الثانية على التوالي بسبب "عملها الشجاع السلمي دون كلل" من أجل الديمقراطية، والحرية في بلادها، حسبما قال عضو البرلمان هاريك إلفينز.
وكان فيروس كورونا محور اهتمام العالم على مدى العامين الماضيين، ولذلك رُشحت منظمة الصحة العالمية، المكلفة بمهمة مكافحة الجائحة، مرة أخرى للجائزة هذا العام.
نافالني ونجاد
ومن بين المرشحين الآخرين الذين كشف عنهم المشرعون النرويجيون السياسي الروسي السجين أليكسي نافالني والمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وحلف شمال الأطلسي وناشطة حقوق الإنسان الإيرانية مسيح علي نجاد. وسيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة لعام 2022 في أكتوبر/تشرين الأول.
وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، تسلم كل من الصحافيين المستقلين الفلبينية ماريا ريسا والروسي دميتري موراتوف، الجائزة العريقة عن عام 2021، لدورهما في الدفاع عن الحريات الصحافية.
وكانت هي التي يحصل فيها صحافيون على الجائزة التي تأسست قبل 120 عامًا.
ويمكن لآلاف الأشخاص، من أعضاء البرلمانات على مستوى العالم اقتراح مرشحين إلى الفائزين السابقين بالجائزة.
ولا تكشف لجنة نوبل النرويجية التي تختار الفائزين عن الترشيحات، وأبقت سرًا على مدى 50 عامًا أسماء المرشحين غير الفائزين، وأسماء الجهات التي اقترحت المرشحين. لكن بعض من يختارون المرشحين، مثل المشرعين النرويجيين، يكشفون عن اختياراتهم.