السبت 14 Sep / September 2024

شهد أعمال عنف متكررة.. اشتباكات جديدة في سجن غواياكيل بالإكوادور

شهد أعمال عنف متكررة.. اشتباكات جديدة في سجن غواياكيل بالإكوادور

شارك القصة

تقرير لـ"أنا العربي" حول أعمال الشغب في سجن غواياكيل بالإكوادور (الصورة: غيتي)
أعلنت الوكالة المكلفة بالسجون الإكوادورية أنها "سجلت اشتباكات بين مناطق" سجن "غواياس-1"، فيما أكدت مصلحة السجون أنها "سيطرت على الوضع بفضل تدخل القوات الخاصة.

اندلعت اشتباكات مساء الأربعاء في سجن غواياكيل بجنوب غرب الإكوادور، الذي شهد أعمال عنف متكررة أسفرت عن سقوط 180 قتيلًا على الأقل في الأشهر الخمسة الماضية.

وقالت الوكالة المكلفة بالسجون الإكوادورية على حسابها على تويتر بعد ظهر الأربعاء إن "اشتباكات سجلت بين مناطق" سجن "غواياس-1".

وأضافت الوكالة أنها نسقت مع الشرطة والقوات المسلحة "دخول القوات الخاصة لتعزيز الأمن" في هذا الجزء من السجن.

وأكدت مصلحة السجون أنها "سيطرت على الوضع في غواياس-1 بفضل تدخل القوات الخاصة" في الشرطة والقوات المسلحة.

وأضافت الإدارة الحكومية أنها "تعزز ضبط الأسلحة النارية في الصالات"، موضحة أنه "في ضوء الأحداث التي وقعت تمت إقالة مدير المركز من منصبه اليوم" الأربعاء، من دون ذكر اسمه.

وكان سجن غواياكيل شهد أعمال عنف ومجازر بين السجناء أدت إلى سقوط حوالي 320 قتيلًا في 2021.

أعمال عنف متكرّرة في السجون

وتشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكرّرة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب السلطات.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، أعلنت حكومة الإكوادور، أن ما لا يقل عن 68 سجينًا لقوا حتفهم، وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في أعمال عنف وقعت في سجن بينيتينسياريا ديل ليتورال، خلال ما وصفه مسؤولون بقتال بين "عصابات متناحرة".

كما أعلنت السلطات في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، عن مقتل نحو 24 سجينًا على الأقل وإصابة أكثر من 40 آخرين بجروح في مواجهات بالأسلحة النارية دارت بين سجناء داخل سجن في ولاية غواياس جنوبي غرب البلاد.

وخلال السنوات الست الماضية، ارتفع العدد الإجمالي للسجناء بنسبة 30%، بينما تم خفض الميزانية من 150 مليون دولار إلى 99 مليون دولار خلال الفترة نفسها.

وتضم الإكوادور 65 سجنًا يتسع كل منها لثلاثين ألف سجين، لكن يضم وسطيًا 39 ألفًا بزيادة 30% عن قدرتها.

وللحد من هذا الاكتظاظ في السجون، أعلنت الحكومة العام الماضي، عزمها على بناء بنى تحتية أكبر للسجون، والعفو عن نحو ألفي سجين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ويعانون من أمراض أو إعاقات، وإعادة الأجانب المحكوم عليهم لإكمال عقوباتهم في بلدانهم الأصلية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - أ ف ب
Close