تحاول المرأة الأفغانية فرض حضورها على الحياة العامّة والسياسية والحقوقية في بلادها رغم كل شيء. لكن جرائم الاغتيالات التي تحدث بين وقت وآخر في حق العديدات منهن تساهم بتقليص فرص ذلك الحضور.
ويوم أمس الأحد تم اغتيال قاضيتين وقبلهما جرى اغتيال ثلاث مجندات في وسط العاصمة كابول. وهي أعمال هجومية لم تُعلن أيّ جهة مسؤوليتها عنهم.
وعلى الرغم من كون حضور المرأة الأفغانية ضعيفاً من الأساس في الحياة السياسية والوظيفية حيث تأتي نسبة تواجدهن في الوظيفة العامّة 25% ولا تزيد عن 10% في الحياة السياسية. يبدو أن تلك الأفعال في حقهن محاولة واضحة لإعادتهن للزمن الماضي وإجبارهن على البقاء في البيوت.