Skip to main content

تاركًا "حزنًا في الرأس والقلب".. وفاة الكاتب والقاص المغربي إدريس الخوري

الثلاثاء 15 فبراير 2022
وُلد إدريس الخوري عام 1939 بمدينة الدار البيضاء وعمل صحفيًا بجريدة "المحرر"

توفي الكاتب والقاص المغربي إدريس الخوري مساء الإثنين، بمنزله في الرباط عن سن ناهزت 83 عامًا، ومن المنتظر أن يوارى الثرى ظهر اليوم الثلاثاء بالعاصمة المغربية.

ونعى الكاتب الراحل اتحاد كتّاب المغرب في بيان قال فيه: "بوفاة الكاتب إدريس الخوري، يكون المغرب الإنساني والإبداعي والإعلامي، قد فقد إنسانًا نادرًا واستثنائيًا، وكاتبًا كبيرًا، ومبدعًا رفيعًا وملتزمًا، وصديقًا وفيًا للشعب المغربي، بمختلف شرائحه الثقافية الاجتماعية، وأحد من خدموا الثقافة والصحافة والإبداع الأدبي المغربي، بشكل قل نظيره، على مدى عقود من الكتابة والإبداع والحضور والنضال والسفر والمغامرات وحب الحياة والنقاش والجدل والتضحيات".

وأضاف اتحاد الكتاب في بيانه: "هكذا، ظل كاتبنا الراحل قاصًا وناثرًا وكاتب مقالة من الطراز الرفيع، يتميز بأسلوبه الخاص في الكتابة وبلغته المميزة له، في التعبير والسرد وصوغ المفارقات الاجتماعية، ما جعل تجربته القصصية وكتاباته عمومًا، ذات نكهة ساحرة، بما تضمره من سخرية وصفية ونقدية مبدعة".

السيرة الأدبية لإدريس الخوري

وُلد الخوري عام 1939 بمدينة الدار البيضاء، وعمل صحفيًا بجريدة "المحرر" التي تحولت لاحقًا إلى "الاتحاد الاشتراكي".

وانضم إلى اتحاد كتّاب المغرب عام 1968، واشتهر خاصة في مجال القصة القصيرة، حيث أصدر عدة مجموعات قصصية من أشهرها "حزن في الرأس والقلب" في عام 1973، و"ظلال" في 1977، و"البدايات" في 1980 ثم "الأيام والليالي" في نفس العام، و"مدينة التراب" في 1988، و"فضاءات، دار الكلام" عام 1989، ثم "يوسف في بطن أمه" في 1994.

وبدأ الخوري مشواره الأدبي شاعرًا في مطلع الستينيات، لكن سرعان ما اتجه إلى كتابة الخاطرة والقصة والمقالة. وله كتابات في إطار السرد الأدبي والنقدي والفني حول السينما والمسرح والتشكيل والرحلة والموسيقى والسياسة.

ونعت مجموعة من المثقفين والإعلاميين الراحل عبر موقع التواصل الاجتماعي، مذكرين بسيرته الأدبية وإنجازاته في مجال القصة القصيرة واللغة العربية.

المصادر:
رويترز
شارك القصة