Skip to main content

بكين تنفي أن يكون الجسم المتوقع اصطدامه بالقمر من بقايا صاروخ صيني

الإثنين 21 فبراير 2022

نفت الصين اليوم الإثنين أن تكون قطعة من صاروخ من المقرر أن تتحطم على سطح القمر في مارس/ آذار، من بقايا أحد صواريخها، بخلاف ما يقول خبراء.

وفي نهاية يناير/ كانون الثاني، أعلن العالم الفلكي بيل غراي، مبتكر برنامج يسمح بحساب مسارات الكويكبات وأجسام أخرى، أن الحطام الفضائي المتوقع تحطمه في 4 مارس المقبل كان جزءًا من صاروخ تابع لشركة "سبايس إكس" الأميركية.

صاروخ صيني أطلق عام 2014

لكنه تراجع عن ذلك الإعلان الأسبوع الماضي مقرًا بأنه أخطأ وهو يقول الآن: "إن الحطام الفضائي هو جزء من صاروخ صيني أطلق عام 2014". 

وأكدت وزارة الخارجية الصينية التي نفت ذلك لدى سؤالها عن الموضوع، أن الصاروخ (الذي أطلق عام 2014) "دخل الغلاف الجوي للأرض مجددًا من دون تشكيل أي خطر واحترق تمامًا". 

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين: "إن بكين تلتزم بأمانة استمرارية نشاطاتها الفضائية على المدى الطويل". 

وبحسب بيل غراي الذي يستخدم برنامجه من قبل برامج المراقبة الممولة من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، فإن الجسم المعني يعود إلى صاروخ "لونغ مارتش" الذي أطلق خلال إطلاق مركبة "تشانجي 5-تي1" إلى الفضاء في إطار برنامج استكشاف القمر لوكالة الفضاء الصينية.

وأرست الصين مركبة فضائية على الجانب المخفي من القمر أوائل عام 2019، وهي سابقة عالمية.

الصاروخ الصيني التائه

ويذكّر خبر الاصطدام هذا؛ بحادثة الصاروخ الصيني التائه في مايو/ أيار 2021. ودامت التكهنات حول مكان سقوطه لعدة أيام قبل أن ينتهي به الأمر فوق المحيط الهندي بعد دخوله الغلاف الجوي للأرض بطريقة عشوائية.

وكان خبراء توقعوا أن يسقط الحطام في المحيط الهندي لأن المياه تغطي 70% من سطح الأرض. لكن العودة غير المضبوطة لجسم كبير من هذا النوع أثارت مخاوف من أضرار وخسائر محتملة، على الرغم من حسابات أشارت إلى أن هذا الاحتمال ضئيل.

وكانت سلطات الفضاء الأميركية والأوروبية من الجهات التي تتابع مسار الصاروخ وتحاول تحديد وقت ومكان سقوطه. وقال وزير الدفاع لويد أوستن: "إن الجيش الأميركي ليس لديه خطط لإسقاطه"، لكنه أشار إلى أن "الصين كانت مهملة في تركه يخرج من المدار". 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة