Skip to main content

35 قتيلًا و134 إصابة.. قصف روسي على قاعدة عسكرية قرب لفيف الأوكرانية

الأحد 13 مارس 2022

أسفرت الضربات التي استهدفت فجر اليوم الأحد، قاعدة عسكرية في يافوريف بغرب أوكرانيا على بعد حوالي أربعين كيلومترا شمال غرب لفيف، عن 35 قتيلًا و134 جريحًا، وفق حصيلة جديدة أعلن عنها حاكم المنطقة مكسيم كوزيتسكي، وذلك بعد حصيلة أولية كشف عنها تلغرام.

وكان كوزتسكي قد كتب عبر "تلغرام": "للأسف جرح 57 شخصًا ونقلوا إلى المستشفيات، وقتل تسعة أبطال".

وأوضح وفق "رويترز" أن طائرات روسية أطلقت 30 صاروخًا على المنشأة، مضيفًا أن بعضها تم اعتراضه قبل الوصول لهدفه.

ميدان تدريب

وفي السنوات الأخيرة، خدمت القاعدة باعتبارها ميدان تدريب للقوات الأوكرانية تحت إشراف مدربين أجانب، لا سيما أميركيين وكنديين.

وفي تصريح لـ"رويترز"، قال ممثل عن وزارة الدفاع الأوكرانية: إن الوزارة ما زالت تحاول معرفة ما إذا كان أي من المدربين الأجانب موجودًا بالمنشأة وقت الهجوم.

وتقع منشأة التدريب العسكري، وهي الأكبر في القطاع الغربي من البلاد والتي تستخدم عادةً موقعًا للتدريبات العسكرية المشتركة مع حلف شمال الأطلسي، على بعد أقل من 25 كيلومترًا من الحدود البولندية.

ورأى أحد الشهود 19 سيارة إسعاف، تطلق صافراتها وهي تتحرك من اتجاه القاعدة بعد الضربة في حين تصاعد دخان أسود من المنطقة، بحسب "رويترز".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكالة نفسها: "بولندا تدين أي عمل عدواني ضد أوكرانيا بما في ذلك قصف قاعدة يافوريف". 

من جانبه، أشار إيفانو فرانكيفسك، رئيس بلدية مدينة أخرى في غرب أوكرانيا، إلى أن القوات الروسية استمرت كذلك في ضرب مطار المدينة اليوم الأحد، بحسب "فرانس برس".   

قتلى في ضربات روسية على ميكولاييف

وفي تطور ميداني آخر، قتل تسعة أشخاص الأحد في ضربات روسية على مدينة ميكولاييف الساحلية القربية من أوديسا في جنوب أوكرانيا، وفق ما أفاد حاكم المنطقة عبر تطبيق تلغرام. 

وكتب فيتالي كيم: "قتل تسعة أشخاص في قصف لهؤلاء الأوغاد"، من دون أن يكشف على الفور مزيدًا من التفاصيل.

وتتعرض مدينة ميكولاييف الواقعة على بعد 130 كيلومترًا شرق أوديسا، لقصف مكثف منذ عدة أيام. وطالت الضربات السبت مناطق سكنية بينها مركز لعلاج السرطان ومستشفى لطب العيون، بحسب ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.

وصارت المدينة الآن شبه مهجورة وأغلقت جميع المحال التجارية فيها تقريبًا.

وفر آلاف المدنيين في الأيام الأخيرة إلى أوديسا التي لا تزال بمنأى عن العمليات العسكرية.

المصادر:
وكالات
شارك القصة