صنّفت مصلحة الأمن والمخابرات الدنماركية "بي إي تي" اليوم الثلاثاء "التطرف المناهض للحكومة" المرتبط بوباء كوفيد باعتباره تهديدًا لأول مرة على الإطلاق.
وقالت المصلحة في تقييمها السنوي: "إنه على الرغم من أن هذا النوع من التطرف ليس قوة دافعة مهمة للتهديد الإرهابي في البلاد، إلا أنه يجعل الوضع أكثر تعقيدًا".
وقالت: "إن الخطر الذي يعبر عن الحاجة إلى استخدام العنف ضد الممثلين المنتخبين، ظهر فيما يتعلق بوباء كوفيد".
وقال مايكل هامان، رئيس مركز تحليل الإرهاب في مصلحة الأمن والمخابرات الدنماركية الذي يحلل تهديد الإرهاب ضد الدنمارك والمصالح الدنماركية في الخارج: "إن الغالبية العظمى من الحالات التي تعرضت فيها السلطات لانتقادات شديدة بسبب تعاملها مع الوباء تم الكشف عنها بشكل سلمي".
واستشهد هامان بأمثلة حيث تم التعبير عن مثل هذه الانتقادات عبر "التهديدات والترهيب" في الدنمارك، بينما كانت هناك حالات في الخارج "لتخطيط أو تنفيذ أعمال عنف فعلية".
لكنه قال في بيان: "إن التهديد من التطرف المناهض للحكومة محدود المستوى".
واعتبرت المصلحة أن التهديد الإرهابي العام في الدنمارك "خطير" ويعرف بأنه يمتلك "القدرة والنية والتخطيط".
ولا يزال التشدد الديني يشكل أكبر تهديد إرهابي ضد الدولة الاسكندنافية والمصالح الدنماركية في الخارج.
Denmark adds COVID-19 extremism in terror assessment | AP News https://t.co/pCMYAaaIqg
— Dr. Heidi Beirich (@heidibeirich) March 29, 2022
وكانت كبيرة مسؤولي الصحة في الدنمارك كشفت في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي أن الحياة الطبيعية يمكن أن تعود إلى البلاد، في غضون شهرين فقط، إذ قد يساعد متغير "أوميكرون" الجديد في إنهاء جائحة كوفيد-19.
وجاءت تعليقات كراوس المتفائلة بعد ثلاثة أيام من إصدار منظمة الصحة العالمية بيانًا متفائلًا بالمثل بشأن "أوميكرون".