الخميس 7 نوفمبر / November 2024

"محدود المستوى".. الدنمارك تصنف التطرف المناهض للحكومة المرتبط بكوفيد تهديدًا

"محدود المستوى".. الدنمارك تصنف التطرف المناهض للحكومة المرتبط بكوفيد تهديدًا

شارك القصة

تقرير حول بدء انتشار متحور أوميكرون من كوفيد-19 في ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة والدنمارك (الصورة: غيتي)
اعتبرت مصلحة الأمن والمخابرات الدنماركية أنه على الرغم من أن هذا النوع من التطرف ليس قوة دافعة مهمة للتهديد الإرهابي في البلاد لكنّه يعقّد الوضع.

صنّفت مصلحة الأمن والمخابرات الدنماركية "بي إي تي" اليوم الثلاثاء "التطرف المناهض للحكومة" المرتبط بوباء كوفيد باعتباره تهديدًا لأول مرة على الإطلاق.

وقالت المصلحة في تقييمها السنوي: "إنه على الرغم من أن هذا النوع من التطرف ليس قوة دافعة مهمة للتهديد الإرهابي في البلاد، إلا أنه يجعل الوضع أكثر تعقيدًا".

وقالت: "إن الخطر الذي يعبر عن الحاجة إلى استخدام العنف ضد الممثلين المنتخبين، ظهر فيما يتعلق بوباء كوفيد".

وقال مايكل هامان، رئيس مركز تحليل الإرهاب في مصلحة الأمن والمخابرات الدنماركية الذي يحلل تهديد الإرهاب ضد الدنمارك والمصالح الدنماركية في الخارج: "إن الغالبية العظمى من الحالات التي تعرضت فيها السلطات لانتقادات شديدة بسبب تعاملها مع الوباء تم الكشف عنها بشكل سلمي".

واستشهد هامان بأمثلة حيث تم التعبير عن مثل هذه الانتقادات عبر "التهديدات والترهيب" في الدنمارك، بينما كانت هناك حالات في الخارج "لتخطيط أو تنفيذ أعمال عنف فعلية".

لكنه قال في بيان: "إن التهديد من التطرف المناهض للحكومة محدود المستوى".

واعتبرت المصلحة أن التهديد الإرهابي العام في الدنمارك "خطير" ويعرف بأنه يمتلك "القدرة والنية والتخطيط".

ولا يزال التشدد الديني يشكل أكبر تهديد إرهابي ضد الدولة الاسكندنافية والمصالح الدنماركية في الخارج.

وكانت كبيرة مسؤولي الصحة في الدنمارك كشفت في مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي أن الحياة الطبيعية يمكن أن تعود إلى البلاد، في غضون شهرين فقط، إذ قد يساعد متغير "أوميكرون" الجديد في إنهاء جائحة كوفيد-19.

وجاءت تعليقات كراوس المتفائلة بعد ثلاثة أيام من إصدار منظمة الصحة العالمية بيانًا متفائلًا بالمثل بشأن "أوميكرون".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - ترجمات
تغطية خاصة
Close