طرحت دول عربية مناقصات للحصول على ملايين الأطنان من القمح بهدف تعزيز مخزونها الإستراتيجي في ظل نقص الإنتاج المتوقع هذا الموسم.
فقد تضرر سوق القمح العالمي بسبب الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا نهاية فبراير/ شباط الماضي وهو ما تسبب في ارتفاع الأسعار.
ومع نهاية شهر مارس/ آذار الماضي اشترت الجزائر 600 ألف طن من القمح في مناقصات من مناشئ اختيارية وبسعر 448 دولارًا للطن.
الأمن الغذائي على المحك.. دول عربية تعزز مخزونها الإستراتيجي بملايين الأطنان من القمح#أوكرانيا #روسيا #الحرب_الروسية_الأوكرانية pic.twitter.com/ve43pDnmr4
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 5, 2022
بينما اشترت السعودية عبر المؤسسة العامة للحبوب 625 ألف طن من القمح من أوروبا وأستراليا وأميركا الجنوبية والشمالية. وبلغ سعر الطن في هذه الشحنة التي سوف تتسلمها الرياض خلال الربع الأخير من هذا العام 422 دولارًا.
مناشئ مختلفة
واشترى العراق 250 ألف طن من القمح الأسترالي و100 ألف طن من مناشئ أُخرى ألمانية.
في حين لجأت تونس إلى الأسواق العالمية لشراء 125 ألف طن من القمح الليّن في مناقصة دولية أُغلقت منتصف مارس/ آذار الماضي. وبلغ أقل سعر لطن القمح 490 دولارًا شاملًا كلفة الشحن.
كما طرحت الحكومة الأردنية مناقصة دولية لشراء 120 ألف طن من القمح المطحون من مناشئ اختيارية على الرغم من امتلاك عمّان مخزونًا من القمح يُغطي سنة كاملة.
أمّا مصر، التي تُعد أكبر دولة مستوردة للقمح في العالم، فأعلنت أنها تجري مباحثات مع الأرجنتين وفرنسا والهند والولايات المتحدة لشراء القمح في المستقبل مكتفية إلى الآن بالمحصول المحلي لتغطية احتياجاتها القريبة.
ومع غياب الإنتاج الروسي والأوكراني، تغيّرت بوصلة واردت القمح العربية فلجأت إلى البحث عن مصادر أخرى حتى لا يغيب الخبز عن موائد المستهلكين.