الثلاثاء 5 نوفمبر / November 2024

تفشي كورونا في الصين.. واشنطن تجيز لموظفي قنصليتها بشنغهاي المغادرة الطوعية

تفشي كورونا في الصين.. واشنطن تجيز لموظفي قنصليتها بشنغهاي المغادرة الطوعية

شارك القصة

برنامج "صباح النور" يسلّط الضوء على أسباب الموجة الجديدة لفيروس كورونا في الصين (الصورة: وسائل التواصل)
حذرت الولايات المتحدة مواطنيها من السفر إلى شنغهاي أكبر مدن الصين وعاصمتها الاقتصادية بسبب القيود المتعلقة بكوفيد-19، بما في ذلك خطر فصل الآباء عن الأطفال.

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم السبت تسجيل 1350 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الجمعة مقابل 1576 في اليوم السابق.

وقالت اللجنة: إن "1334 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليًا، مقابل 1540 في اليوم السابق".

وسجلت الصين 23815 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض مقابل 22648 في اليوم السابق.

وسجلت مدينة شنغهاي المركز المالي الصيني 22609 إصابات جديدة بدون أعراض و1015 إصابة مصحوبة بأعراض يوم الجمعة.

وكانت المدينة قد سجلت 20398 إصابة بدون أعراض و824 إصابة مصحوبة بأعراض في اليوم السابق.

ولم تسجل الصين أي وفيات جديدة ليظل العدد عند 4638.

المغادرة الطوعية

وإثر ذلك، أجازت الولايات المتحدة الجمعة لموظفي قنصليتها غير الأساسيين في شنغهاي "المغادرة الطوعية" للبلاد، موصية بعدم سفر الأميركيين إلى الصين بسبب قيود كوفيد الصارمة التي تفرضها السلطات هناك.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان: "يسمح أيضًا لجميع أسر الموظفين الأميركيين بالمغادرة".

وحذرت الوزارة الأميركيين من السفر إلى شنغهاي أكبر مدن الصين وعاصمتها الاقتصادية "بسبب القيود المتعلقة بكوفيد-19، بما في ذلك خطر فصل الآباء عن الأطفال".

وتكافح الصين أسوأ موجة إصابات بكوفيد منذ تفشي الوباء، وقد فرضت السلطات إغلاقًا تامًا أو جزئيًا في شنغهاي لمدة أسبوعين، حيث أمر نحو 25 مليون شخص بملازمة منازلهم.

وتعد الصين حيث ظهر فيروس كورونا لأول مرة في مدينة ووهان أواخر عام 2019 من بين آخر الدول في العالم التي تنتهج مقاربة "صفر كوفيد".

وفي شنغهاي نفذت الحكومة الصينية سياسة مثيرة للجدل تقضي بفصل الأطفال المصابين بفيروس كورونا عن آبائهم الذين جاءت نتيجة اختباراتهم سلبية، لكنها اضطرت لاحقًا إلى تخفيف هذه السياسة بعد تعرضها لانتقادات.

ويحدث إغلاق شنغهاي لمواجهة وباء كوفيد-19 اضطرابًا في الاقتصاد الصيني، ويهدد سلاسل الإمداد العالمية، ولا سيما أن إجمالي الناتج الداخلي فيها يعادل ذلك المسجل في بولندا وميناء المدينة هو الأكبر في العالم للحاويات.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
تغطية خاصة
Close