رفع الآثار من مكان حادث أسوان.. النيابة العامة المصرية تباشر التحقيقات

تقدم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس الأربعاء، تعازيه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في ضحايا حادث الحافلة السياحية في محافظة أسوان، والذي راح ضحيته عشرة أشخاص بينهم 4 فرنسيين وبلجيكي وأدى لإصابة 14 آخرين. 

وأفادت وكالة الأنباء القطرية بأن الأمير ونائبه عبدالله بن حمد آل ثاني بعثا برقيتي تعزية إلى الرئيس المصري في ضحايا الحادث، متمنين للمصابين الشفاء العاجل.

كما بعث رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القطري خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني برقية تعزية مماثلة إلى رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي.

وكان الرئيس المصري قد أعلن أمس متابعته لمستجدات الحادث، وقدم توجيهاته للأجهزة المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة، والمتابعة المستمرة وتوفير أوجة الرعاية الطبية كافة، والعلاجية للمصابين، مقدمًا تعزيته لأسر الضحايا. 

البدء بتحقيقات 

وكان الحادث قد وقع صباح الأمس الأربعاء، على الطريق الذي يربط بين مدينة أسوان ومعبد أبو سمبل الأثري، وقالت النيابة العامة المصرية إنها باشرت بالتحقيق حول الظروف التي أدت للحادثة. 

وأضافت في بيان رسمي لها أنها خاطبت سفارات دول المصابين الأجانب لإخطارها بالحادث واتخاذ الإجراءت اللازمة، كذلك عاينت مكان التصادم لرفع الآثار الموجودة في سبيل الكشف عن أسبابه. 

كما أدى الحادث إلى اشتعال النيران بالحافلة بعد انحرافها وسيارة النقل التي اصطدمت معها، وأصدرت محافظة أسوان بيانًا أكدت فيه بأن حالة المصابين مستقرة، وبأن إصاباتهم تراوحت بين كسور، وكدمات، وجروح سطحية.

وشهدت البلاد أمس أكثر من حادث سير تسبب بسقوط ضحابا، حتى بلغ عدد القتلى 14 بمن فيهم ضحايا حادث أسوان، إضافة لعشرات المصابين. 

وبحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وصلت نسبة الوفيات الناجمة عن حوادث السيارات في مصر إلى نحو 700 حالة وفاة في 72 حادث سير، خلال النصف الأول من عام 2021. 

وكان بيان صادر عن الجهاز نفسه في نوفمبر/ تشرين الثاني قد أكد تراجع نسبة حوادث السير عام 2020 لتسجل 56،789 حادثة، مقابل 79،904 حادثة عام 2019.

ويشكل الحادث ضربة للسياحة في مصر، والتي تأتي في المرتبة الثانية كمصدر للعملة الصعبة في البلاد بعد تحويلات المصريين في الخارج، إذ بلغت إيرادات السياحة في مصر نحو 62 مليار دولار من 2011 إلى 2021.