ريادة خليجية بامتياز.. 4 موانئ تتصدر قائمة الأفضل عالميًا
برزت ريادة خليجية مميزة على صعيد موانئ الحاويات في الشرق الأوسط، حيث تسيدت أربعة موانئ المراكز الخمسة الأولى عالميًا، وفقًا لمؤشر أداء موانئ الحاويات على مستوى العالم الصادر عن البنك الدولي ووكالة "ستاندرد آند بورز".
فكان في الصدارة لأفضل أداء عام 2021، ميناء الملك عبدالله في السعودية، في حين جاء ميناء صلالة العماني ثانيًا، يليه ميناء حمد القطري في المرتبة الثالثة عالميًا.
وفيما كان العالم يشهد أزمة كبيرة في مجال سلاسل التوريد وتكسد موانئ الحاويات بشكل غير مسبوق، كانت الموانئ الخليجية تتصدر المشهد العالمي بأداء هو الأفضل.
أما التقرير فاعتمد في تصنيفه على مؤشر الوقت الذي تحتاجه السفن للبقاء في الميناء لإكمال أعمال الشحن والتفريغ على مدار العام الماضي، حيث أقر البنك الدولي بأن زيادة استخدام التكنولوجيا الرقمية وبدائل الوقود الأخضر والاستثمارات الضخمة في البنية التحتية أثبتت فعاليتها في الموانئ الخليجية.
فتحديدًا في قطر، كان للمرونة والتكنولوجيا إلى جانب القدرات المميزة التي يتمتع بها ميناء حمد دور بارز في مواصلة تقدمه على المؤشرات العالمية.
واعتبر البنك الدولي و"ستاندرد آند بورز" أداء موانئ الحاويات في المنطقة، هو الأفضل من حيث الاستجابة للنمو الكبير في حجم الأنشطة والتقلبات في الخدمات الناجمة عن تأثيرات جائحة كورونا.
في المقابل، واصلت موانئ شرق آسيا تقدمها أيضًا نتيجة قدرتها على التصدي بفعالية للتحديات الناتجة عن كوفيد-19.
وتبرز أهمية التكنولوجيا والمرونة في الموانئ البحرية، نظرًا إلى تعاملها مع 80% حجم التجارة العالمية، فيما يتسبب أي عائق في تداعيات سلبية على السكان.