الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

بمشاركة شعبية واسعة.. جنين تشيّع الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم إسرائيل

بمشاركة شعبية واسعة.. جنين تشيّع الشهداء الثلاثة الذين أعدمتهم إسرائيل

شارك القصة

يشير مراسل "العربي" إلى أن 26 فلسطينيًا استُشهدوا منذ مطلع العام على أراضي محافظة جنين (الصورة: الأناضول)
حمل المشيّعون الشهداء براء لحلوح ويوسف صلاح وليث أبو سرور على الأكتاف، وسط حالة من الحزن والغضب، وردّدوا هتافات تؤكد الاستمرار في مقاومة الاحتلال.

شيّعت مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة الشهداء الثلاثة، الذين اغتالتهم قوة إسرائيلية خاصة فجر اليوم الجمعة، وسط مشاركة شعبية واسعة.

وحمل المشيّعون الشهداء براء لحلوح ويوسف صلاح وليث أبو سرور على الأكتاف، وسط حالة من الحزن والغضب، وردّدوا هتافات تؤكد الاستمرار في مقاومة الاحتلال.

وبعدما صُلي على جثامين الشهداء، وُوريت الثرى في مقبرة شهداء مخيم جنين.

وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا النار بكثافة على سيارة يستقلها الشبان في الحي الشرقي بجنين، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين فلسطينيين خلال عملية الاقتحام.

ويشير مراسل "العربي" إلى أن عمليات الاستهداف والاعدام الميداني مستمرة منذ مطلع العام، حيث استشهد 26 فلسطينيًا على أراضي محافظة جنين.

ويلفت إلى أن سيناريو إطلاق النار كان قد سُجل فبراير/ شباط الماضي، عندما تم استهداف سيارة يستقلها ثلاثة شبان في مدينة نابلس، وكذلك في مطلع أبريل/ نيسان الماضي حيث تم اغتيال ثلاثة شبان عند مفرق عرابة القريبة من مدينة جنين.

"لن تمر دون حساب"

ونعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهداء الثلاثة، "الشهيد القسامي القائد الميداني براء لحلوح، والشهيد المجاهد يوسف ناصر صلاح، والشهيد المجاهد ليث أبو سرور".

وأكدت أن "عملية الاغتيال الجبانة التي ارتقت خلالها هذه الثلة من رجال فلسطين، وأُصيب ثمانية آخرون خلال اقتحام المدينة، لن تمرّ من دون حساب".

وكانت الرئاسة الفلسطينية قد اعتبرت أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير، الذي يدفع بالمنطقة نحو التوتر وتفجر الأوضاع.

وطالبت الرئاسة الإدارة الأميركية بـ "التحرك الجدي والفاعل من خلال الضغط الفاعل على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها وعدوانها المتواصل على أبناء شعبنا، قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close