تحمل الدورة 25 لمهرجان القدس لهذا العام العديد من المستويات الثقافية، موسيقية ومسرحية ومعارض تشيكلية، حضرت كلها لكي تعمل على تأكيد هوية القدس الثقافية.
وتشير مديرة مركز يبوس الثقافي رانية إلياس لـ"العربي" إلى أن "هذا المهرجان يُقام لتعزيز الهوية ومنح الناس لحظات طاقة حتى يتمكنوا من إكمال المشوار وتعزيزًا لصمودهم والتأكيد على هويتهم وإعطائهم ساعة فرح من خلال مضمون فني".
ويحاكي معرض الفنان علاء البابا في المهرجان اكتظاظ أبنية مخيم الأمعري في رام الله ويحاكي وصخب ساكنيه محاولًا كشف الحياة اليومية في المخيم لكن بعيون الناظر إليه من بعيد لا بعيون من يسكنه.
ولم تغب مضايقات الاحتلال عن قلب المهرجان بسبب هوية القدس التي يحملها، فكانت مضايقات إدارية وإلغاء بعض الإعفاءات المالية من قبل البلدية.
من جهتها تقول مي أبو عصب وهي إعلامية وعريفة المهرجان لـ"العربي" إن "هذه الدورة تأتي في سنة صعبة كانت مليئة بالقتل والانتهاكات والدم والاستيلاء على البيوت وسرقة الأراضي وطرد الناس".