تشكل خمس شابات سودانيات فرقة "السالوت يالبنوت" الغنائية حيث يكتبن ويلحنّ بأنفسهن الأغاني. وتحاول الفرقة طرح قضايا المرأة السودانية من خلال كلماتها وحفلاتها الموسيقية في السودان وخارجه.
الشابة تهليل الطيب إحدى مؤسسات الفرقة، اختارت ورفيقاتها الموسيقى باعتبارها إحدى الأدوات لإرسال رسائل معينة، وفق تعبيرها.
وتحكي الشابة أنها ورفيقاتها في الفرقة وجدن في الغناء الطريقة الأنسب لطرح قضايا المرأة السودانية. فهنّ يعتبرن أن الموسيقى قادرة على جذب الناس للاستماع إلى كلماتهن التي تحمل الرسالة.
وكغيرهن من الشابات واجهن التحديات أثناء إطلاق فرقتهن. حيث تشير الطيب إلى أنهن واجهن بداية صعوبة في إقناع أهاليهن بالبقاء خارج المنزل لأوقات متأخرة، وأيضا بخصوص صعودهن مع مؤدين آخرين على المسرح. لكن ومع مرور الوقت تقبّل الأهل الأمر.
كذلك لم تحظ الفرقة في البداية سوى بدعم بعض الناس بينما تردّد آخرون.
بدورها، تشرح إيلاف سليمان، عازفة غيتار في الفرقة، تجربة شابات الفرقة. وتقول إنهن يهدفن إلى مساعدة الآخرين عبر العزف، "لدينا هدف معين".
وتلفت سليمان إلى أنهن أعددن مجموعة من الأغاني تتكلم عن الصحة وعن ختان الإناث وكذلك عن البيئة.