قُتل مشتبه به سابق تمت تبرئته في قضية تفجير طائرتين تابعتين لشركة الطيران الهندية (إير إنديا) وقعت عام 1985، بالرصاص أمس الخميس، في منطقة فانكوفر الكندية، وفق ما كشفت وسائل إعلام كندية.
وقالت وسائل الإعلام المحلية: إن ريبودامان سينغ مالك، الذي كان يُشتبه بأنه ناشط من السيخ، لقي حتفه خارج محله لبيع الملابس، فيما يبدو أنه عملية اغتيال محددة الأهداف بحسب الشرطة.
ولم يؤكد "الدرك الملكي الكندي" اسم القتيل، لكنه قال إنه عثر على رجل "مصابًا بطلقات نارية"، موضحًا أنه "توفي في موقع إصابته".
وقالت المتحدثة باسم الشرطة ساربجيت سانغا: إن السيارة التي استخدمت على ما يبدو لفرار مطلقي النار، عثر عليها على بعد كيلومترات من مكان الجريمة "محترقة بالكامل".
Ripudaman Singh Malik shot dead in Vancouver while on his way to work earlier today . Founder of Khalsa Credit Union and one of the two accused (later acquitted) in the 1985 Air India ‘Kanishka’ terrorist bombing that killed over 300 people. pic.twitter.com/uhEzjWNdUa
— Geeta Mohan گیتا موہن गीता मोहन (@Geeta_Mohan) July 14, 2022
هجوم دامٍ
وفي 23 يونيو/ حزيران 1985، انفجرت قبالة سواحل أيرلندا طائرة بوينغ 747 أقلعت من فانكوفر متوجهة إلى الهند عبر تورنتو ومونتريال ولندن، مما أسفر عن مقتل 329 شخصًا، في الهجوم الجوي الأكثر دموية قبل أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وانفجرت قنبلة ثانية معدة لطائرة أخرى، تابعة لشركة طيران الهند في مطار ناريتا بطوكيو، ما أسفر عن مقتل اثنين من العاملين في نقل الأمتعة.
وقال الادعاء: إن القنبلتين صنعهما في فانكوفر متطرفون سيخ أرادوا الانتقام من هجوم الجيش الهندي على المعبد الذهبي في أمريتسار، الموقع الذي يتمتع بمكانة كبيرة لدى السيخ.
وتمت إدانة رجل واحد بالهجومين هو إنديرجيت سينغ ريات، وهو من السيخ وكان مقيمًا في كندا عند وقوع الحوادث.
وأمضى سينغ ريات 15 عامًا في السجن بعد إدانته بالمساعدة في صنع القنابل، ثم قضى ثلثي عقوبة أخرى بالسجن لمدة تسع سنوات بتهمة الحنث باليمين، قبل إطلاق سراحه.
كذلك اتُهم بالكذب 19 مرة في محاكمة ريبودامان سينغ مالك، واجايب سينغ باجري، اللذين تمت تبرئتهما في النهاية لعدم كفاية الأدلة عام 2005.