Skip to main content

"الجميع يبكون".. حصيلة زلزال هايتي ترتفع والسكان يبكون ضحاياهم

الأحد 22 أغسطس 2021
عرقلت السيول والأضرار التي لحقت بالطرق الجهود المبذولة للحد من آثار الزلزال

ارتفع عدد قتلى الزلزال العنيف الذي ضرب البلد الكاريبي يوم 14 أغسطس/آب إلى 2207 أفراد في حين لا يزال 344 في عداد المفقودين، حسب ما ذكرت هيئة الحماية المدنية في هايتي اليوم الأحد.

وقالت الهيئة على "تويتر": إن "نحو 12268 فردًا أصيبوا في الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة ودمر زهاء 53 ألف منزل وألحق أضرارا بأكثر من 77 ألف منزل آخر".

وكانت الحصيلة السابقة تشير الى مصرع 2189 شخصًا.

سكان هايتي يدفنون موتاهم

وفي غضون ذلك، تجمعت عائلات الضحايا في قرى جنوب غرب هايتي لإقامة قداس ودفن موتاهم بعد أسبوع من الزلزال الذي ضرب المنطقة.

وزاد انهيار الكنائس في بعض البلدات والقرى الأكثر تضررًا في الدولة الكاريبية الفقيرة من محنة السكان الذين صاروا بلا مأوى.

وفي كنيسة سان جوزيف دي سيمون الواقعة على مشارف مدينة لي كاي، بجنوب غرب هايتي والتي تحملت وطأة الزلزال، تجمع حوالي 200 مواطن في وقت مبكر لحضور أول قداس اليوم الأحد منذ الكارثة.

وقال القس مارك أوريل سايل: "كان الجميع يبكون اليوم على أحبائهم الذين فقدوهم.. والجميع متوترون لأن الأرض ما زالت تهتز"، في إشارة إلى توابع شبه يومية هزت أعصاب الناس على مدى الأسبوع الماضي.

حزن لدى الجميع

وفي قرية مارسلين، تجمع عشرات المشيعين أمام مدرسة دينية طالها التدمير، من أجل تشييع جثامين أربعة أفراد من عائلة واحدة لقوا حتفهم في الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة.

وبكى الرجال والنساء أمام النعوش الأربعة، ثلاثة منها توابيت صغيرة لأطفال وواحد أكبر للجدة ماري روز موران البالغة من العمر 90 عامًا.

وقال ابنها إدوارد مورين: "أشعر بالذهول وأنا أنظر إلى هذه التوابيت".

وجاءت هذه الكارثة بعد مرور ما يزيد على عشر سنوات على زلزال مدمر وقع في عام 2010 وأودى بحياة عشرات الألوف من الأشخاص.

وعرقلت السيول والأضرار التي لحقت بالطرق الجهود المبذولة للحد من آثار الزلزال، مما زاد التوتر في بعض المناطق الأكثر تضررًا.

وزاد الغضب من التأخير في تقديم المساعدات خلال الأيام الماضية إذ نهب السكان شاحنات الإغاثة في عدة بلدات في الجنوب، مما أثار مخاوف بشأن الأمن في البلاد.

المصادر:
العربي، رويترز
شارك القصة