لن نسمح لإسرائيل بسرقتها.. حماس تؤكد التمسك بثروات فلسطين الطبيعية

أكّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء، أنها لن تسمح لإسرائيل بـ"سرقة ثرواتنا الطبيعية"، في إشارة لحقول الغاز الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، قبالة شاطئ قطاع غزة، داعية السلطة الفلسطينية للقيام بواجباتها. 

وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان نشره الموقع الرسمي للحركة: "من حق الشعب العيش بكرامة والاستفادة من ثرواته الطبيعية التي لن يتنازل عنها".

وأضاف: "إن الاحتلال لن ينجح في ابتزاز الشعب والمقاومة جراء الحصار المفروض لأكثر من 15 عامًا على القطاع، والذي لا يمكن أن يستمر أكثر من ذلك".

ودعا قاسم السلطة الفلسطينية إلى "القيام بواجباتها ومسؤولياتها، في وقف نهب الاحتلال لمقدرات الشعب من الثروات الطبيعية".

كما أشار إلى أن الفعالية التي من المقرر تنظيمها، عصر الثلاثاء، في ميناء مدينة غزة، تهدف إلى "إيصال رسالة أن الشعب من حقه العيش بكرامة، وللمطالبة بوجود منفذ بحري له للتواصل مع العالم".

ويمتلك الفلسطينيون حقلَي غاز في البحر المتوسط، تم اكتشافهما عامي 1999، و2000، قبالة شواطئ غزة. لكنّ الفلسطينيين، لم يتمكنوا مطلقًا من استخراج الغاز، والاستفادة منه.

ويقع الحقل الأول وأطلق عليه اسم غزة مارين، كليًا ضمن المياه الإقليمية الفلسطينية قبالة مدينة غزة، فيما يقع الحقل الثاني، مارين 2، ضمن المنطقة الحدودية البحرية بين قطاع غزة وإسرائيل.

أزمة طاقة عالمية

ويأتي ذلك فيما يشهد العالم أزمة طاقة مدفوعة بالحرب الروسية الأوكرانية، حيث تسعى الدول الأوروبية لإيجاد مصدر بديل للغاز الروسي. 

وكان الاتحاد الأوروبي قد صرح علنًا بأنه يعتزم إبرام اتفاق ثلاثي مع مصر وإسرائيل قبل الصيف.

وعبّرت إسرائيل عن أملها في التوصل إلى اتفاق لتوريد الغاز إلى أوروبا وتدرس كذلك مد خط أنابيب لتصدير المزيد من الغاز لمصر.