شكل تصدر فيم الرعب "كاندي مان" لشباك التذاكر في الولايات المتحدة مفاجأة لدى العديد من النقاد بعد تخطيه إيرادات وصلت حدود 23 مليون دولار أميركي.
ولم يكن متوقعًا بحسب العديد من التقارير الصحفية أن يتخطى الفيلم إيرادات بقيمة 15 مليون، نظرًا لانتشار فيروس كورونا بالمتحور دلتا لا سيما في أميركا.
ووصف موقع روتين توماتوز المعني بجميع مراجعات الأفلام والتلفزيون الفيلم بأنه"اتخذ نهجًا ثاقبًا ومثيرًا بصريًا لتعميق الأساطير، وإرهاب الجماهير على طول الطريق".
والفيلم الذي أخرجه نيا داكوستا هو استكمال للفيلم الذي صدر عام 1992 واعتبرت الغارديان البريطانية أن داكوستا صقله بذكاء وطوره تعبيرًا عن الغضب ضد العنصرية في عصر حركة Black Lives Matter (حياة السود مهمّة) المناهضة للعنصرية والتي خرجت من أميركا عقب مقتل جورج فلويد على يد رجل شرطة أبيض.
وتدور أحداث الفيلم حول فنان من شيكاغو مهووس ومطارد من قبل أسطورة كاندي مان في حي كابريني غرين. وتحافظ النسخة الجديدة على وفائه للأصل حيث يدمج السمات الحديثة في القصة الشاملة.
وذكر موقع سكرين رانت أن الإجماع العام حول الفيلم هو أن كاندي مان يعتمد على تقاطعات التاريخ، والتقاليد، وصدمة الأجيال لإخبارهم بالفظائع التي ارتُكبت في حياة السود والتي جسدها قاتل حقيقي مرعب.
كما اتسم الفيلم بأفكار حول كيفية تشكيل هوية كاندي مان باعتباره خيالًا علاجيًا ومسؤولًا عن اللاوعي الجماعي. ووصفت الغارديان الفيلم بالحلوى اللذيذة للغاية والمكونة من السخرية والازدراء.
ويلعب البطولة في الفيلم كل من يحيى عبد المتين وتيونا باريس وناثان ستيوراتغاريت وفانيسا وليامز، وتم إصداره في 26 أغسطس/ آب في أستراليا و 27 منه في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ليتخطى أفلامًا عديدة قيد العرض كـ"فري غاي"، وفيلم الرسوم "ذا موفي، بوباترول" و"جانغل كروز" و"دونت بيرث".
