لا تزال مسألة التسرب النفطي الآتي من سوريا في البحر المتوسط، تدفع عددًا من الدول إلى مراقبة التطورات خشية وقوع "كارثة بيئية".
وأكد مسؤولون أن السلطات في تركيا وقبرص في حالة تأهب لأي تلوث محتمل من بقعة وقود تطفو على سطح البحر المتوسط، بعد تسربها قبل عشرة أيام من محطة للطاقة الكهربائية في مدينة بانياس السورية.
ويتحرك هذا التسرب في مسار متعرج عبر البحر المتوسط، لكن أي تأثير محتمل على قبرص التي تبعد نحو 160 كم عن ساحل بانياس سيعتمد على التيارات.
لعمال مصفاة بانياس يلموها بالتنكه والاسفنجه متل التسرب النفطي 😕 pic.twitter.com/mFWty65oLA
— sнα∂α✵εℓняυυαү❥•࿐ (@Guraba_Alsham) September 1, 2021
تفكك بريق النفط
بدورها قالت إدارة المصايد والأبحاث البحرية في قبرص إن أحدث الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية للمنطقة والمقدمة من وكالة السلامة البحرية الأوروبية، أظهرت تفكك "بريق النفط" شرقي قبرص.
وبيّنت الحكومة القبرصية أنها تستخدم سفينة لمكافحة التلوث وفرها الاتحاد الأوروبي.
من جانبه أكد وزير النقل التركي عادل قره إسماعيل أوغلو أن بلاده أرسلت سفنًا مزودة بنحو 1100 متر من الحواجز البحرية، وكاشفات النفط ومواد لامتصاصه وخزانات احتواء إلى شمال قبرص للتعامل مع أي طارئ.
صور جديدة تظهر حجم التسرب النفطي الكبير على الساحل السوري قرب مدينة #بانياس. يذكر أن وسائل اعلام نظام الأسد زعمت السيطرة على التسرب النفطي قبل عدة أيام. pic.twitter.com/YMCMqcPJUX
— Dr.Montaser Mussa Bolbol (@MussaBolbol) August 28, 2021
وأشار الوزير التركي إلى أن التلوث لم يمتد في الوقت الحالي إلى سواحل تركيا أو شمال قبرص.