Skip to main content

لمعالجة تغير المناخ.. معرض سيارات في ألمانيا لوسائل الانتقال الرقمية

الأحد 5 سبتمبر 2021
المعرض الدولي للسيارات في ميونخ

لم يعد أكبر معرض للسيارات في ألمانيا، والذي يقام في ميونيخ هذا الأسبوع، يهتم بالسيارات فقط.

إذ يسعى المعرض الدولي للسيارات (آي.إيه.إيه) هذا العام لأن يشمل وسائل النقل بشكل عام، بدءًا من الدراجات الهوائية والكهربائية وانتهاء بالسيارات. وهذا أول حدث رئيسي لصناعة السيارات في جميع أنحاء العالم منذ تفشي جائحة كوفيد-19.

وفي مؤتمر صحافي قبل افتتاحه، قالت هيلديجارد مولر رئيسة رابطة صناعة السيارات الألمانية (في.دي.إيه) التي تنظم هذا المعرض نصف السنوي: "يدور هذا المعرض حول المحركات الصديقة للمناخ ووسائل الانتقال الرقمية، وهدف حماية المناخ هو ما يقودنا".

والمعرض، الذي انتقل هذا العام من فرانكفورت إلى ميونيخ تحت عنوان "الانتقال في المستقبل"، بعيد كل البعد عن شكله المعتاد الذي يضم أكبر وأقوى السيارات في السوق. حيث يبدي المصنعون تفاخرًا كبيرًا حول كيفية تحولهم إلى السيارات الكهربائية وذاتية القيادة في أعمالهم.

وألقى الوباء والقلق المتزايد من تغير المناخ بظلال غير مريحة على الحدث الذي يتعرض بالفعل لضغوط من تراجع أعداد الحضور في السنوات السابقة، إذ كان 930 ألفًا عام 2015 وبلغ 560 ألفًا فقط عام 2019.

وعلى سبيل المثال لا الحصر، قرر العديد من رواد الصناعة عدم المشاركة في هذا المعرض، ومنهم تويوتا ولاند روفر التابعة لجاجوار وستيلانتيس، بما في ذلك وحدتها الألمانية أوبل، وفيراري.

ووفقًا للبروفيسور فرديناند دودنهوفر، مدير مركز أبحاث السيارات (CAR) في دويسبرج بألمانيا، فقد فشل حدث ميونيخ في جذب العديد من صانعي السيارات الأجانب، والقلة التي ظهرت كان لديها منتج جديد للبيع، فالعارضون الأساسيون هم في معظمهم ألمان.

ومع ذلك، فقد بدا من الواضح أن السيارات لا تزال هي السمة المهيمنة على الحدث مع مسارعة عمال البناء اليوم الأحد لإقامة أجنحة العرض المتبقية قبل الافتتاح الرسمي يوم الثلاثاء.

ومن المقرر نشر ما يصل إلى 4500 شرطي في الموقع خلال المعرض الذي ينتهي يوم الأحد المقبل، وهو أكبر وجود للشرطة في حدث يقام في ميونيخ منذ 20 عامًا.

المصادر:
رويترز
شارك القصة