السبت 16 نوفمبر / November 2024

بعد أقل من عام على فضيحة الأوسكار.. فيلم جديد لويل سميث من إنتاج آبل

بعد أقل من عام على فضيحة الأوسكار.. فيلم جديد لويل سميث من إنتاج آبل

شارك القصة

تقرير عن "صفعة" ويل سميث التي صنعت الحدث في حفل جوائز الأوسكار الأخير (الصورة: غيتي)
لا تزال الصفعة التي سددها الممثل ويل سميث للمقدم الفكاهي كريس روك حاضرة في هوليود لكن ذلك لم يحل دون طموح سميث بالمنافسة مجددًا عبر فيلم جديد من إنتاج آبل.

أعلنت "آبل"، أمس الإثنين، عن عزمها طرح فيلم جديد من بطولة النجم الهوليودي ويل سميث، وذلك بعد أقل من عام على الفضيحة التي تسبب بها في حفلة الأوسكار. 

وكان المراقبون المتخصصون في شؤون هوليود يعولون على تأجيل طرح هذا العمل الروائي الطويل الذي يحمل عنوان "إمانسيبيشن" وتدور قصته حول تاريخ العبودية، بسبب الصورة السلبية التي تلتصق بويل سميث منذ صفعه في مارس/ آذار الفائت مقدم حفلة الأوسكار الفكاهي كريس روك.

وجراء تلك الفعلة، أعلنت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة في هوليود، في أبريل/ نيسان المنصرم، أن مجلس إدارتها قرر حرمان سميث من حضور أي فعاليات للأكاديمية بما في ذلك حفلات الأوسكار لمدة 10 سنوات، كإجراء عقابي. 

"الأوسكار مجددًا"

ورغم الجدل، تطلق "آبل" في الصالات السينمائية الأميركية هذا الفيلم اعتبارًا من الثاني من ديسمبر/ كانون الأول، قبل أسبوع من طرحه على منصتها للبث التدفقي "آبل تي في بلاس".

ويتيح هذا الجدول الزمني للمجموعة طرح الفيلم في مسابقة الأوسكار المقبل، بعد أن أصبحت "آبل تي في بلاس" أول منصة للبث التدفقي تفوز بجائزة أوسكار أفضل فيلم في النسخة السابقة من الحدث، بفضل فيلمها "كودا".

وقلص سميث من إطلالاته العلنية بدرجة كبيرة منذ حفلة الأوسكار الأخيرة التي نال خلالها جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "كينغ ريتشارد"، بعد دقائق من الصفعة الشهيرة التي سددها إثر إطلاق روك دعابة مرتبطة بصلع زوجته جايدا بينكت سميث الناجم عن إصابتها بداء الثعلبة.

واستقال الممثل البالغ 54 عاماً من أكاديمية الأوسكار التي منعته من حضور فعالياتها على مدى عشر سنوات، لكنّ شيئًا لا يمنع ترشيحه في المسابقة، كما أن أكاديمية الأوسكار لم تسحب منه الجائزة رغم الفضيحة التي أثارها.

ويجسد سميث في فيلم "إمانسيبيشن" شخصية عبد هارب في سهول لويزيانا يأمل ببلوغ ولايات الشمال الأميركي، التي كانت ترمز إلى الحرب للأميركيين السود في الولايات المتحدة خلال القرن التاسع عشر.

ويحمل هذا الفيلم توقيع أنطوان فوكوا الذي أخرج أيضًا فيلم "تراينينغ داي" سنة 2001، وسمح من خلاله لدينزل واشنطن بالفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل.

وكان مقررًا تصوير "إمانسيبيشن" في جورجيا، لكنّ المنتجين نقلوا الموقع إلى لويزيانا بعدما أقرت الولاية الواقعة في الجنوب الأميركي قانوناً مثيراً للجدل يرمي بحسب منظمات غير حكومية إلى ثني الأميركيين السود عن استخدام حقهم في التصويت.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close