بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة اليوم الجمعة تدريبات بحرية مشتركة باستخدام حاملة طائرات أميركية، ردًا على تجارب صاروخية كورية شمالية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: إن التدريبات البحرية ستجرى في المياه قبالة الساحل الشرقي للبلاد في السابع والثامن من أكتوبر/ تشرين الأول.
ويأتي ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين بالستيين في البحر يوم الخميس، ثم حلقت في وقت لاحق بطائرات حربية بالقرب من الحدود مع كوريا الجنوبية، حيث أجرت "طلعة في تشكيل شمال الحدود الجوية بين الكوريتين ويقدر أنها قامت بتدريبات على إطلاق نار جو-أرض"، وفق ما كشفت هيئة الأركان المشتركة في سول مساء الخميس.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الجمعة: "سنواصل تعزيز قدراتنا العملياتية واستعدادنا للرد على أي استفزازات من قبل كوريا الشمالية من خلال تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان ومجموعتها القتالية".
وفي أعقاب إطلاق بيونغيانغ الثلاثاء صاروخًا بالستيًا حلّق فوق جزء من اليابان، أجرت قوات من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية ردًا على ذلك.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الأميركية: إن أربع مقاتلات من طراز "أف 15" من كوريا الجنوبية ومثلها من طراز أف 16 أميركية، شاركت في التدريبات، حيث أطلقت الطائرت الكورية قنبلتين على هدف في البحر الغربي لشبه القارة الكورية.
"تحسين القدرة على الاستجابة"
وفي بيان، قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: إن كبار مسؤولي الدفاع من اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ناقشوا آخر التطورات في اتصال اليوم الجمعة، ونددوا بعمليات الإطلاق الكورية الشمالية واتفقوا على أن التدريبات البحرية الثلاثية الأخيرة حسّنت قدرتهم على الاستجابة لكوريا الشمالية.
ودفعت مناورة القصف النادرة، باستخدام ما لا يقل عن ثماني طائرات مقاتلة كورية شمالية وأربع قاذفات قنابل يوم الخميس، كوريا الجنوبية لنشر 30 مقاتلة.
وحلّقت الطائرات الحربية على جانبي الحدود شديدة التحصين، وسط تصاعد التوترات بشأن سلسلة تجارب صاروخية أجرتها بيونغيانغ.
وفي أغسطس/ آب الماضي، كانت سول قد بدأت مع واشنطن أكبر مناورات عسكرية مشتركة لهما منذ عام 2018.
