Skip to main content

استشهد متأثرًا بإصابته.. تشييع جثمان الطفل الفلسطيني محمود سمودي

الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

شيّع الفلسطينيون، اليوم الإثنين، جثمان الشهيد الطفل محمود سمودي البالغ من العمر 12 عامًا في بلدة اليامون غربي محافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

واستشهد الطفل سمودي اليوم متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، خلال اقتحامها مدينة ومخيم جنين.

وحضر التشييع عشرات الأطفال، وهم يحملون رايات الفصائل الفلسطينية، ويهتفون خلال تشييع "سمودي".

وانطلق موكب تشييع "سمودي" من مستشفى خليل سليمان الحكومي في جنين، إلى منزل عائلته في بلدة اليامون، ومن ثمّ وُوري في الثرى في مقبرتها.

ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

والإثنين، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن"الطفل سمودي استشهد متأثرًا بجروح بالغة، أصيب بها قبل أيام برصاص الاحتلال في البطن، في جنين".

تنديد بجرائم الاحتلال

والسبت، قتل الجيش الإسرائيلي، فلسطينيَيْن اثنين وأصاب 11 آخرين، 3 منهم إصاباتهم خطيرة بينهم "سمودي"، خلال اقتحامه مخيم جنين.

وتخلل مراسم التشييع، إلقاء العديد من الكلمات باسم رئيس البلدية نايف خمايسة، والناطق الإعلامي باسم "فتح" إقليم جنين نصري حمامرة، وكلمة حركة "فتح" منطقة الشهيد بلال، ألقاها منير صبيحات، وكلمة أهل الشهيد ألقاها علي سمودي، وكلمة فصائل العمل الوطني ألقاها راغب أبو دياك، وكلمة للشبل وصديق الشهيد في مقاعد الدراسة عسكر حمدية. 

وأشاروا إلى أن إسرائيل تمارس التصعيد والإجرام بالضفة الغربية، منددين بجرائم الاحتلال التي تستهدف الأطفال على وجه الخصوص.

وكان آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية، شيعوا السبت، جثامين 4 شهداء، أحدهم فتى، قتلهم الجيش الإسرائيلي مساء الجمعة الماضية.

وفي أثناء ذلك، حذرت الرئاسة الفلسطينية من "انفجار شامل" في حال استمر التصعيد الإسرائيلي.

وأشار الناطق باسم الرئاسة إلى أن "استمرار التصعيد بهذا الشكل سيدفع الأمور نحو الانفجار الشامل ونقطة اللاعودة، ما يترتب عليه تبعات مدمرة للجميع".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة