توقعت شركة تويوتا موتور اليابانية العملاقة اليوم الثلاثاء، إنفاق أكثر من 13.5 مليار دولار بحلول عام 2030 لتطوير بطاريات وأنظمة توريد بطاريات، وذلك ضمن مساعيها لتحقيق مركز قيادي على مستوى تكنولوجيا مهمة للسيارات خلال العقد المقبل.
وأكدت أكبر شركة صناعة سيارات في العالم من حيث الحجم، أنها تسعى إلى خفض تكلفة بطارياتها بنسبة 30% أو أكثر من خلال المواد المستخدمة وأسلوب تصميم البطاريات.
وتحتل تويوتا مركزًا قياديًا في مجال تطوير البطاريات الكهربائية، فيما تتجه إلى تنفيذ أول خط للسيارات الكهربائية فقط العام المقبل.
فولكسفاغن تستعد لزيادة الإنفاق
وتعد تويوتا رائدة بإنتاج سيارات هجينة تعمل بالبنزين والكهرباء من طراز بريوس.
من جانبها قالت الشركة الألمانية فولكسفاغن، وهي ثاني أكبر شركة صناعة سيارات في العالم، اليوم الثلاثاء، إنها قد تضطر إلى زيادة الإنفاق لتحقيق التحول المزمع للقيادة الذاتية وبطاريات السيارات الكهربائية.
وتؤكد الشركة الألمانية، التي تخطط لاستثمار 150 مليار يورو (178 مليار دولار) في أنشطتها بحلول 2025، مرارًا أنه بوسعها تمويل هذا التحول استنادًا إلى التدفقات النقدية الحالية.