Skip to main content

طوابير طويلة وساعات انتظار.. عمال النفط في فرنسا يواصلون إضرابهم

الأربعاء 12 أكتوبر 2022

يخيم الغضب والإحباط على عمال شركة "توتال" العملاق النفطي في فرنسا، حيث تجمعوا أمام باب المنشأة النفطية والتي يخوض موظفوها إضرابًا عامًا شل حركة البلاد منذ أيام، حيث يمنع العمال دخول الصهاريج وخروجها بعد فشل المفاوضات بين الحكومة والنقابات.

ويقول عضو الكونفدرالية العامة للشغل ألكسيس أنتونيلي: إننا "لا نملك أي مقترح اليوم على الطاولة، نحن في وضع وكأنهم يريدون أن نوقع شيكًا على بياض".

من جهتها، اقترحت حكومة إليزابيث بورن على المضربين علاوة بـ6,5%، في خطوة رفضها المضربون مطالبين بـ7,5%، لأنه الحل الأمثل لمواجهة التضخم.

بدوره، هدد وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومار باستخدام القانون لإجبار العمال على العودة إلى منشآته.

وشدد لومار على وجوب أن يترك المجال للتفاوض، مشيرًا إلى أن الغضب يخيم على الفرنسيين، لأنهم يريدون حلًا سريعًا.

وأضاف: "إذا لم تؤد المفاوضات إلى حلول فسنستعمل القانون لمواجهة المضربين".

يطالب عمال الشركات النفطية الحكومة بعلاوة قدرها 7,5% - غيتي

وفي وقت لا تزال الطوابير أمام محطات الوقود طويلة وساعات الانتظار أطول، يسعى العمال والموظفون لرفع الأجور بعد أن أدت زيادة أسعار الطاقة إلى تحقيق الشركة أرباحًا ضخمة، وزعت كأرباح نقدية على المستثمرين، ولم يستفد منها العمال.

إلى ذلك، أدت الاحتجاجات العمالية والإضرابات إلى تراجع الإنتاج الفرنسي المحلي من الوقود بأكثر من 60%، في تحد جديد للرئيس الفرنسي يضاف إلى تحديات أخرى يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون كالحرب في أوكرانيا ومآلاتها على فرنسا والقارة الأوروبية سياسيًا واقتصاديًا.

المصادر:
العربي
شارك القصة