Skip to main content

واشنطن "ملتزمة" بأمن إسرائيل.. وتطالب إيران بالعودة للاتفاق النووي

الخميس 28 يناير 2021
وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن

شدّد وزير الخارجية الأميركي الجديد أنتوني بلينكن عند وصوله إلى مبنى الوزارة في واشنطن على افتتاح حقبة جديدة من السياسة الخارجية.

وأكد بلينكن "التزام بلاده بأمن إسرائيل، ومواصلة العمل معها عن كثب لدفع السلام في المنطقة".

وفي اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكينازي، أشاد "بما تحقق من تقدّم في الآونة الأخيرة فيما يتعلق باتفاقات "أبراهام"، وأكد "اهتمام بلاده بالبناء على هذا التقدّم"، حسب وزارة الخارجية الأميركية.

ووفقًا للبيان، فقد أقر أشكينازي وبلينكن بما وصفاها "الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة وإسرائيل"، وأكدا أن البلدين "سيعملان معًا من كثب في مواجهة التحديات المقبلة".

إيران والاتفاق النووي

وفي أول تعليقاته العامة بشأن إيران، طالب بلينكن طهران بالعودة للالتزام باتفاقها النووي مع القوى العالمية قبل أن تفعل واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، الأمرَ نفسه.

وأكد وزير الخارجية الأميركي الجديد أن الولايات المتحدة "لن تعود" إلى الاتفاق حول النووي الإيراني إلا إذا عادت طهران إلى الوفاء بالتزاماتها التي تراجعت عنها؛ "الأمر الذي سيستغرق بعض الوقت".

ولفت إلى أنه إذا عادت إيران للالتزام بالاتفاق، فستسعى واشنطن لبناء "اتفاق أطول وأقوى"؛ يتناول مسائل أخرى "صعبة للغاية". وأحجم عن تحديد المسؤول الأميركي الذي سيرأس فريق المحادثات مع إيران.

كما لم يحدد بلينكن هذه المسائل الصعبة، لكن بايدن سبق وقال: إنها تشمل تطوير إيران صواريخ باليستية، ودعمها قوات تعمل بالوكالة في بلدان مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن.

الحوثيون

وفي أول إفادة صحفية يلقيها بعد أدائه اليمين، قال بلينكن إن وزارته "تنظر بشكل عاجل ومستفيض" في قرار إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب تصنيف حركة الحوثي في اليمن تنظيمًا إرهابيًا، وتود أن تتأكد من قدرة هيئات الإغاثة على توصيل المساعدات للبلاد.

وأضاف: "من المهم للغاية حتى في ظل هذه الأزمة أن نفعل كل ما بوسعنا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شعب اليمن الذي هو في أمسّ الحاجة إليها، وما نود التأكد منه هو ألّا تقف أي خطوات نتخذها في سبيل تقديم تلك المساعدات".

وقال بلينكن: "لا نود التأكد من أن جماعات الإغاثة الأميركية وحسب قادرة على بذل ما بوسعها لتقديم المساعدة، بل وجماعات الإغاثة في أنحاء العالم".

وكان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو قد أدرج حركة الحوثي المتحالفة مع إيران في القائمة السوداء قبل يوم واحد من تولّي الرئيس جو بايدن منصبه، وذلك رغم تحذيرات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة من أن هذا سيدفع اليمن إلى مجاعة واسعة النطاق.

المصادر:
رويترز، أ.ف.ب
شارك القصة