Skip to main content

هدية المونديال.. الصين ترسل اثنين من دببة الباندا العملاقة إلى قطر

الخميس 20 أكتوبر 2022

أرسلت الصين اثنين من دببة الباندا العملاقة إلى دولة قطر، هديةً من قبلها بمناسبة استضافة الأخيرة بطولة كأس العالم 2022، وفق ما أعلنت وزارة البلدية القطرية أمس الأربعاء.

فقد وصل أمس إلى الدوحة، زوج الباندا سهيل (4 سنوات) وثريا (3 سنوات) لتصبح قطر أول دولة في الشرق الأوسط يصلها هذا الحيوان المميز، والدولة رقم 20 على مستوى العالم التي يوجد فيها حيوان الباندا العملاق.

وأشارت وكالة "قنا" إنه سيتم رعاية الحيوانين من قبل فريق عالمي من الأطباء والخبراء المختصين في طب الباندا العملاق، وسيتم إيواؤهما في منتزه مدينة الخور شمالي الدوحة، حيث تم بناء وتجهيز بيت خاص بهما.

مرفق خاص وحجر صحي

فقد كشف المهندس محمد علي الخوري بهذه المناسبة، أن المساحة الإجمالية لمشروع الحديقة تبلغ 120 ألف متر مربع، وتشمل منطقة عرض وإيواء الباندا العملاق والمسطحات الخضراء والمباني الخدمية، كما تم توفير مرفق طبي ملحق ببيت الباندا؛ لتلبية احتياجات الحيوان في جميع الأوقات.

كما لفت إلى أن الحيوانين سيُعزلان بفترة حجر صحي لمدة 21 يومًا على الأقل قبل أن يُسمح للزوار برؤيتهما، تزامنًا مع اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم "فيفا" قطر 2022، متوقعًا أن يصبح بيت الباندا العملاق إحدى أبرز الوجهات السياحية والترفيهية التي ستجذب الزائرين من داخل وخارج قطر.

بدوره، رحب تشو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر بوصول دببة الباندا إلى الدوحة، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة تعكس متانة العلاقات الصينية - القطرية وعمقها، وتكتب فصلًا جديدًا من الصداقة الصينية العربية، وفق ما نقلت وكالة "قنا".

مبنى مخصص لاستقبال دببة الباندا سهيل وثريا – وكالة "قنا"

أسماء عربية

والباندا "جينغ جينغ" ويعني باللغة الصينية الكريستال اللامع، هو الباندا الذكر، وولد في 19 سبتمبر/ أيلول 2018، وقد حصل على الاسم العربي سهيل الذي يعني النجم في السماء.

والباندا "سي هاي" وتعني باللغة الصينية أربعة بحار، هي أنثى الباندا، وولدت في 26 يوليو/ تموز 2019، واسمها العربي الثريا التي تعني مجموعة ساطعة من النجوم، وهذان الاسمان اختيرا لأنهما يحملان معنى كبير في الثقافة القطرية.

العد العكسي لمونديال قطر 2022

يذكر أن 31 يومًا فقط يفصلنا على انطلاق الحدث الرياضي الأكثر ترقبًا في العالم "مونديال قطر 2022"، الذي سخرت له الدولة المستضيفة منشآت وبنية تحتية استثنائية، والذي توقع عدد من مسؤولي الـ"فيفا" أن يكون "أفضل نسخة من كأس العالم في التاريخ".

فتستعد فنادق قطر وقطاع الضيافة في الدولة لاستقبال المنتخبات المتأهلة لكأس العالم والوفود المرافقة لها، حيث طورت مختلف مرافقها استعدادًا للحدث الكروي الأبرز واستقبال ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة