Skip to main content

استمرّ ساعتين.. العالم يشهد ثاني كسوف جزئي للشمس هذا العام

الثلاثاء 25 أكتوبر 2022

شهد العالم، اليوم الثلاثاء، كسوفًا جزئيًا للشمس، شمل مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، في ظاهرة استمرّت ساعتين ولم تؤدِ إلى ظلمة كاملة، لكنّ تعيّن على الراغبين في متابعتها إلتزام الحذر.

وبدأت الظاهرة عند الساعة 8:85 بتوقيت غرينيتش في آيسلندا، وتنتهي عند الساعة 13:02 بتوقيت غرينتش قبالة الهند، مرورًا بأوروبا وشمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط.

ويحدث كسوف الشمس عندما تتراصف الشمس والقمر والأرض على خط مستقيم. وعندما تكون المحاذاة مثالية تقريبًا، يلامس مخروط ظلّ القمر سطح الأرض، ويعيق القرص الشمسي بأكمله، وعندها يكون الكسوف كليًا.

لكنّ ظلّ القمر لم يلمس الأرض هذه المرة، وبالتالي لم يتمكّن الراغبون بمشاهدة الاختفاء التام لقرص الشمس في أي مكان.

كسوف جزئي للشمس في غزة- غيتي

وأوضح عضو الاتحاد الدولي الفلكي الدكتور علي الطعاني، في حديث سابق إلى "العربي"، أن نسبة الكسوف ستتفاوت بين دول العالم، وأن أفضل كسوف عربيًا سيكون شمالي العراق بحوالي 60%، أما عالميًا فسيكون في صحراء سيبيريا بنسبة 86%".

من جهته، قال عالم الفلك في مرصد باريس فلوران ديليفلي إنه عند الحد الأقصى للكسوف المتوقّع فوق كازاخستان، ستكون الشمس مخفية بنسبة 82.8%، "لكن ذلك لن يكون كافيًا لإحداث الظلام" الدامس في وضح النهار.

وأضاف أنه "لبدء الشعور بالظلام في السماء، وإدراك نوع من الضوء البارد، فإنك تحتاج على الأقل إلى 95% من التعتيم على الشمس".

واستباقًا للظاهرة، أعلنت دولًا عربية تعطيل المدراس، مع إصدار تحذيرات من النظر إلى الشمس، إضافة إلى إقامة الصلوات.

وظاهرة اليوم هي الكسوف الجزئي السادس عشر للشمس في القرن الحادي والعشرين، والثاني هذا العام.

وأوضح مرصد باريس أن الأرض على موعد مع كسوف كلي في 12 اغسطس/ آب 2026، سيؤدي إلى تعتيم على القرص الشمسي بنسبة 92%.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة